بحضور الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء و الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي والدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم ،والدكتور محمد عبد القادر وزير الاتصالات يوم 6 سبتمبر القادم ويستمر لثلاثة ايام بقاعة المؤتمرات . وقد اشار الدكتور سمير شاهين رئيس جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات إلي إن الاحتفال يتميز بأنه يدعو إلي الصناعة في مصر من خلال مسابقة "صنع في مصر"مشيرا إلي أن الفكرة جاءت أول مرة عام 2002، حيث اجتمع أعضاء الجمعية من أجل خلق أفكار بناءة ,وذلك ومن شأنها تعزيز مستقبل الهندسة بمصر،حيث شهد يوم الهندسة المصري علي مدار 10 سنوات حضور حوالي 25000 زائر من جميع أنحاء مصر في جميع المجالات،ويشارك فيه 1300 مشروع من 28 جامعة مصريه في المسابقات التي تجري به ،وبدعم من جهات مختلفة تشيد بمجال الصناعة. وأضاف إن الاقتراح بهذا الاحتفال يهدف لعرض مشاريع التخرج بكليات الهندسة،لحل مشكلة الطلاب المتمثلة في إنفاق الكثير من الجهد والوقت في تنفيذ مشروعات التخرج وعدم تطبيقه في الحياة العملية. من ناحيته صرح المهندس خالد مختار عضو اللجنة المنظمة ليوم الهندسة المصري إن الاحتفال هذا العام يأتي ونحن نواجه العديد من التحديات الصعبة،التي تستلزم مساعدة حديثي التخرج في رسم رؤيتهم من أجل مستقبل أفضل لمصر، لمواكبة التقدم التكنولوجى والثورة الصناعية التى انتشرت بجميع انحاء العالم ، وأوضح إن أهم ما يميز اليوم،وهو تنظيم معرض مشاريع للتخرج الطلاب، ولتركيز على ما تحتاجه هذه المهن من مهارات،وإقامة حلقات نقاشيه تهدف إلى التعرف على ريادة الأعمال،وتقديم العديد من الجوائز للمشاريع المتميزة. كما يقوم المتخصصون في التكنولوجيا من الشخصيات البارزة بالمجال الصناعي و الأكاديمي بإعطاء حلقات دراسية للحاضرين،بحيث يلقون الضوء علي أحدث الأفكار و والتقنيات المطروحة في السوق، فضلاً عن تأثيرها الإيجابي في التوجيه للنجاح في عالم الهندسة. وأوضح إنه من الأهداف الرئيسية ليوم الهندسة المصري هو تبادل الأفكار، ، حيث يوجد طوال اليوم العديد من المناقشات الشيقة مع لجان مختارة في المجال الصناعي و الأكاديمي في موضوعات مختلفة مثل تصميم الدوائر الإلكترونية، واختبار البرمجيات،و أنظمة القوي والتحكم، الجيل الرابع للاتصالات والمصادر المفتوحة بعد مرور عام من العمل الجاد. من خلال متحف يوم الهندسة المصري الذي يجمع في كونه خلاصة للإنجازات و المشروعات العلمية ،التي تهدف إلي سد الفجوة ما بين الباحثين الجامعيين وذوى الخبرة الصناعية ومجتمع رجال الأعمال, للوصول الى نتائج افضل بمجتمعاتنا.