البنات يفضلن السفر والكورنيش والملاهى.. والأولاد مقرهم الرئيسى في المقاهى وصالات البلاى ستيشن البعض يفضل شارع المعز ومنطقة الحسين .. والكافيتريات تجمع العشاق بالطبع طلاب اليوم يختلفون عن الأجيال السابقة في كل شىء.. سواء فى اهتماماتهم أو طريقة تفكيرهم أو أولوياتهم وطموحاتهم.. حتى أماكن خروجاتهم.. بما في ذلك أماكن" تزويغهم".. وخصوصا طلاب الجامعة الذين تحرروا من قيود الالتزام والمواعيد ولا يفضلون حضور المحاضرات.. وفي الماضي كان التزويغ يقتصر على حديقة الحيوان والسينما والأهرامات.. ولكن عندما سألنا الطلاب الآن عن هذه الأماكن أكدوا أنها أصبحت متنزهات أطفال لا تليق بعقلياتهم.. ولكن طلاب 2016 بيزوغوا فين؟!.. فعندما تشعر نور خالد- طالبة بكلية الآداب- بملل الجامعة فلا يوجد أمامها إلا السفر.. حيث تقول: لا يوجد أفضل من السفر إلى الإسكندرية وقضاء اليوم كاملاً, والتنزه في كل معالم المدينة والعودة مع انتهاء اليوم الدراسي بالجامعة، وأكرر التجربة وقتما أحب وتقوم زميلتها ياسمين أشرف بنفس الشيء حيث تقول: أرى أن جميع الأماكن أصبحت مملة ولا تستحق الهروب من اليوم الدراسي من أجلها إلا السفر, فأسافر في الصباح وأعود ليلا كأى يوم دراسى عادى . أما رنا جمال- طالبة بكلية الآداب- فتفضل السفر أو الذهاب مع أصدقائها إلى أي أماكن جديدة لم تزرها من قبل . أما "نيرة أحمد"- طالبة بكلية الآداب - فقالت: بغض النظر عن إنه عيب أو لا, ولكني أفضل السفر أو الاستمتاع بأي مكان على النيل, المهم أكون مبسوطة . وهو نفس رأى صابرين ياسر التي تقول: لا يوجد أحلى وأفضل من النيل لقضاء وقت جيد, أو الذهاب للتسوق, والأهم من كل ذلك الصحبة، والمكان يكون برأى الأغلبية . بينما ترى إسراء عادل وآلاء محمد أنه لا وقت أمتع بالنسبة لهما أكثر من الوقت الذي يقضيانه في الملاهي واللعب والانطلاق كالأطفال بعيداً عن مناخ الجامعة والمذاكرة المشحون، أما نورهان أحمد- كلية آّداب حلوان- فلا مانع لديها لعمل يوم سفاري والعودة في نهاية اليوم حينما تحتاج ذلك وتضيق من المذاكرة وحضور المحاضرات. أما محمد شاهين- طالب بكلية صيدلة – فيقول: نادرا ما أزوّغ بسبب طبيعة دراستي، ولكن إذا اضطررت لذلك فسأتوجه إلى أى مكان فيه روح مصر القديمة, كشارع المعز مثلاً . وهو نفس اختيار يارا محمد- كلية الآداب- والتى ترى أن أفضل الأماكن للاسترخاء وقضاء وقت جيد هو منطقة الحسين وما تشمله من معالم ومزارات رائعة, بينما يرى أحمد صلاح- كلية الألسن- أنه لا بديل عن المقاهى بالنسبة للشباب، فتتنوع الأماكن التي يقصدونها، ولكن المكان الأبرز هو المقهى أو "البلاى ستيشن" والذى لا يحتاج وقتاً محدداً للذهاب إليه. أما ميرنا عادل- طالبة بكلية الآداب- فتري أنه لا داع للخروج من المنزل، والأفضل الاكتفاء بالنوم طالما لا توجد رغبة في حضور المحاضرات، ولكن إذا لزم الأمر فتذهب إلى أى مكان يحدده الأغلبية, وهو ما اتفق عليه محمد علم الدين- طالب بكلية الحقوق- وميريت لويس- كلية الآداب يرون أنه لا داع للخروج من المنزل من الأساس أما للمزوغين من العشاق فلهم أماكن مخصصة في الجامعة.. حسب تعبير ولاء أحمد- طالبة بتجارة عين شمس- والتي أكدت أن العشاق لهم أماكن معروفة بهم, إما كافيتيريا الجامعة أو بين مدرجات الكليات، أو خلف مبنى الإدارة بالجامعة, وهو ما أكدت عليه ياسمين سيد- طالبة بكلية العلوم- التي تشير إلى أن هذه الأماكن لا تخلو من الطلاب ال" couples" إلا مع انتهاء اليوم الدراسي