أعلنت أمس منظمة جينيس للأرقام القياسية أن أقصر رجل في العالم هو رجل فلبيني اسمه جونري بالاونج ويبلغ من العمر 18 عاما وطوله 59.9 سم فقط ، وهو ولد بحجم طفل طبيعي إلا أنه بعد عامه الأول توقف نموه تقريبا .. في البداية الأمر لم يثر حفيظة عائلته حتى بلغ الرابعة من عمره حيث لاحظوا وقتها أنه أصبح أقصر من أقرانه بكثير ، ولكن فقر عائلته الشديد جعلها لا تتابع حالته الصحية. والدة جونري قالت إنه " يحتاج إلى رعايتها في كل دقيقة من كل يوم.. جونري لا يستطيع المشي إلا مع بعض المساعدة ولا يستطيع الوقوف لفترة طويلة جدا لأنه يتألم للغاية" والدة جونري أعربت في نفس الوقت عن سعادتها لأن أبنها أصبح شخصية مشهورة في العالم كله ، أما والده فيعتبره "تعويدة حظ" إذ يقول أنه كان عاطلا ووجد عملا بمجرد ولادته وأضاف موجها كلامه لمن حضروا الاحتفال " اشكركم بدعم ابني أقصر رجل في العالم" وقام مع العائلة بجمع تبرعات من الحاضرين له، أما خاله بولينو امباغ وهو زعيم القرية، فقال ان أصدقاء جونري وعائلته يحيطون الشاب بكثير من الحماية ويعتبرون خصوصيته الجسدية جالبة للحظ، في هذا المجتمع الريفي جونري أبلغ رئيس تحرير مجموعة جينيس للأرقام القياسية أنه " ليس بله صديقة حتى الآن". وكان فريق فريق موسوعة "جينيس" بقيادة رئيس تحريرها كرايج جلنداي بالاونج قد قاس جونري أفقيا ورأسيا قبل الإعلان عن أنه أقصر رجل في العالم، وتسليمه شهادة بذلك. وقال جلنداي "حظي الحامل السابق للرقم القياسي برعاية طبية.. حتى أنه خضع لجراحة مجانية موّلتها الولاياتالمتحدة.. لذا هناك فوائد من وراء حمل الرقم القياسي.. بالتأكيد إنه بهذا الحجم تكون الحياة معرضة للخطر تماما، نأمل أنه بنشر حالته ينتبه الممارسون الطبيون له" .