استضاف الكاتب الصحفي مصطفى بكري في برنامجه "منتهى الصراحة الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء .. في السطور القادمة نستعرض أهم ما قاله الجمل. حيث أكد الدكتور يحيى الجمل أنه ليس مجبرا على البقاء في منصبه كنائب رئيس وزراء، وأنه تولى المسئولية بناء على تعيينه من قبل القوات المسلحة وطلب شخصي من الدكتور عصام شرف، وقال الجمل إنه رفض دخول مجلس الوزراء بعد موقعة الجمل حتى اعتذر أحمد شفيق رئيس الوزراء رسميا في ذلك الوقت بسبب ماحدث، وأكد الجمل أنه طلب من شفيق أن يحاكم كل الشخصيات المتورطة في الوقعة والتخلص من بعضهم والذين كانوا مازالوا يحتلون مناصب قيادية، وقال الجمل إن إسرائيل لا تريد مصر قوية. وردا على الإتهامات التي وجهت له بأنه يجرى خلف مصالحه قال الجمل أنه كان في كتاباته أيام النظام السابق كان يهاجم جمال مبارك وكان يقول إنه لا يصلح كرئيس لمصر، وأنه غير مقبول من الشعب، وأكد الجمل أنه لم يسء لأهالي قنا كما قيل، وقال إنه على أهالي قنا أن تحترم هيبة الدولة، لأنه لا يوجد دولة في العالم تقيل محافظا بعد تعيينه بيوم بناء على طلب المواطنين، لأنه لا مجال للي الذراع. وأكد الجمل أنه هناك إمكانية لإعادة البحث فى ضم محافظتى 6 اكتوبر وحلوان للقاهرة والجيزة، وقال أن الإنتخابات القادمة ستتم بنظام يجمع بين القائمة النسبية والكوتة وسيتم تعديل الدوائر قبل الانتخابات المقبلة, واشار الجمل إلى أن مهمة كل المصريين بعد مرور 100 يوم على الثورة هي العمل وإعادة عجلة الانتاج ولا مجال للفلسفة لأننا لن نبنى مصر من فراغ ولكن بالعقل العلمى المستنير الديمقراطى , أما عن المقولة التى نسبت إليه وهى قوله أن "فتحى سرور لم استطع محاسبته لأنه صاحبى" فأكد أنها حرفت لانه كان متواجدا فى ندوة وسئل علن رأيه فى صفوت الشريف وزكريا عزمى وفتحى سرور فكان رده انه كان يتمنى دخول زكريا وصفوت امس قبل اليوم لكن فتحى سرور فهو زميل جامعة ولا أرغب في الحديث عنه , واختتم حديثه بمطالبة الجمهور بأن يتريث فى الحكم على الاخرين وان يأخذ الكلام بمقاصده وليس بلفظه وانه حافظ للقرآن باكلمه وانه مع الدولة المدنية وليس الدينية ولا يهمه اذا شتم او انتقض بشدة بسبب ارائه هذه.