أعلنت حركة 6 إبريل انسحابها الكامل من ائتلاف شباب الثورة بعد انشقاق حدث بين عدد محدود من أعضائها ، ويقول عمرو أحمد أحد ممثلي حركة كفاية ومسئول التنظيم بحركة 6 ابريل أن إعلان الانسحاب لم يكن وليد اللحظة .. ولكنه سبق الحركة فى الانسحاب عدد من أعضاء الائتلاف خلال ال15 يوماً الماضية .. ويضيف عمرو أحمد فى تصريح خاص لبوابة الشباب : هناك مجموعة قليلة للغاية انشقت عن الحركة وعددهم 7 أعضاء فقط .. ولكن الإعلام ضخم من هذا الأمر لكون أنه من بين المنشقين أثنين من المتحدثين باسمها داخل الائتلاف وهما عمرو عز وطارق الخولي, ورغم أن الحركة أرسلت بياناً للائتلاف يقر بانهما لم يصبحا المتحدثين الرسميين باسمها .. إلا أنه نظرا لقربهما من الائتلاف لم يهتم أو يرد الائتلاف علي الحركة إطلاقا بل تم تجاهله تماما, والسبب الحقيقي وراء الإعلان عن الانسحاب من ائتلاف الثورة أن الأمور بداخله تتم ب " شخصنه " واضحة وقام الائتلاف بإعلان أن العضوين المنشقين عن الحركة هما المتحدثان باسمها .. وهذا يخالف البيان الذي أرسل من الحركة إلي الائتلاف, وجاء قرار الانسحاب من اللجنة المركزية للحركة بعد أن تم الإجماع عليه من كل الأعضاء بمن فيهم الأعضاء بالمحافظات ، وهذا القرار لأنه في حالة اختلافنا علي احد القرارات سيكون للحركة آراء مزدوجة داخل الائتلاف ما بين المؤيد والمعارض للقرارات الصادرة وبالتالي أردنا أن نحافظ علي وجهه الحركة وننأى بأنفسنا عن هذا الوضع أمام التحدي والإصرار من الائتلاف بان العضوين السابقين مازالا يمثلان الحركة. وعلي الموقع الخاص بحركة 6 إبريل والذي يتخذ شعار "عين بتراقب ويد بتبني" لم يذكر أي شيء عن هذا الموضوع علي الإطلاق ، وأضاق عمرو: في الحقيقة تعجبنا كثيرا من موقف الائتلاف الذي يشوبه الشخصنه لمعرفتهم الوطيدة بالأعضاء المنشقين وهذا ما جعل الائتلاف يتجاهل الحركة ، وبالتالي من جانبنا لن يؤثر هذا الموضوع علي حركة 6 إبريل أو دورها الذي اعتدنا عليه مما جعلنا لم نشر إليه علي الإطلاق ، فالحركة تضم ما يقرب من 10 آلاف عضو في القاهرة وحدها ومثل هذا العدد في 6 محافظات وما يقرب من نصفه في 8 محافظات أخري, وانشقاق عدد قليل مهما كان دورهم لم ولن يؤثر علي وحده الحركة , والانسحاب من الائتلاف لن يضعف من دورنا في الحياة السياسية أو في حركة التغيير والبناء.