التليفزيون المصرى أزمة تبحث عن حل، هذه حقيقة يدركها المشاهدون الذين لا يجدون على شاشاته الكثيرة ما يرضيهم إعلاميا فى أغلب الأوقات.. ومن ثم يذهبون بالريموت كنترول خلف قنوات أخرى خاصة أو عربية، تقدم لهم برامج تحقق أعلى نسب المشاهدة وفقا لتقارير المتخصصين فى هذا الأمر، برغم عدم دقتها فى كل الأوقات، لكنها فى النهاية تعطى مؤشرات لما يشهده التليفزيون الرسمى من تراجع.. الأزمة ليست مقصورة على المشاهدين، لكنها تجاوزتهم لتصل إلى رئيس الجمهورية نفسه الذى أشار فى أكثر من مناسبة إلى أن الإعلام فى مصر به كوارث، فضلا عن شكواه المباشرة مما يقدم فى بعض برامج التوك شو، الرئيس بالطبع كان يلمح إلى الإعلام الخاص، لكن غياب الإعلام الرسمى، والتليفزيون الرسمى، فى حد ذاته كارثة، ربما تؤدى إلى كوارث أكبر.. لكن السؤال الآن: هل يدرك المسئولون عن التليفزيون الرسمى أن ثمة مشكلة؟ وما هى رؤاهم وخططهم للخروج من هذه الأزمة.. مجدى لاشين رئيس التليفزيون المصرى يتكلم الآن.. وأنت – قارئ الشباب- تحكم،اقرأ الحوار ثم ارسل تعليقك على موقعنا الالكترونى shabab.ahram.org.eg لديك مذيعون دون المستوى يظهرون على بعض شاشاتك.. كانت عندك مذيعة منذ يومين تقدم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى وهى ترتدى "شورت"؟ لا أنكر ذلك، ومذيعة الشورت كان ظهورها خطأ كبيرا لذلك أوقفت وأحيلت للتحقيق وحلها بلجنة تقنين.. لكن عارف.. المشكلة أن بعض العاملين فى التليفزيون يشاهدون أشياء تحدث فى قنوات خارجية ويعجبون بها، ويحاولون نقلها للتليفزيون المصرى، وطبعا الاشياء الغريبة والخارجة نسب مشاهدتها تصل إلى مائة فى المائة، لكن هذا ليس دورى فى الحقيقة ولن أنزل إلى هذا المستوى، لن ننزل لمستوى الشارع لنقول إننا نعبر عن الشارع، أنا دورى أن آخذ بيد الشارع وأرتقى به، وأرتقى بلغة الحوار بين الناس، وفى رأيى أن الحل فى مشكلة المذيعين الذين ليسوا على المستوى المناسب للظهور على شاشة التليفزيون المصرى يكمن فى لجنة لتحديد الأدوار واتخاذ قرارات بمنع من ليسوا أهلا للظهور على شاشة التليفزيون من الظهور حتى يصبحوا على المستوى المطلوب. ( تابعوا بقية تفاصيل الحوار في العدد الجديد من جريدة " الشباب " )