ترددت أخبار عن إيقاف برنامج 48 ساعة نظرا لاستغناء القناة عن مقدمي البرنامج سيد علي وهناء سمري، بعد الهجوم عليهما لتغطيتهما أحداث الثورة. واستضافة الصحفية التي قالت أنها تلقت تدريبات في دول أجنبية لقلب نظام الحكم بمصر، وهو ما أساء للثورة، فهل فعلا سيتم إيقاف البرنامج، أم أنها مجرد شائعة؟ سيد علي مقدم البرنامج قال إنه خلال الأيام الثلاثة الماضية كان علي اتصال دائم مع رئيس القناة حسن راتب، وأضاف قائلا: واليوم تحثنا أكثر من مرة وكان حسن راتب يتصل بي ليعرف ماذا سنقدم في البرنامج غدا؟ ولكنني لا أعرف ما حقيقة ما تردد عن إيقاف البرنامج أو تركنا القناة أنا وهناء سمري, أما عن الحلقة الخاصة بالفتاة التي ظهرت معنا في البرنامج وقالت أنها تدربت علي أيدي جهات خارجية فبوابة الشباب كانت أول من نقل الحدث وتعرفت علي كافة تفاصيله، وأعتقد أن لديكم نسخة من الأوراق التي تثبت كلام الفتاة والتي لا شأن لنا بها، كما أنني كنت علي الهواء ودخلت علينا الاستوديو بعد إجراء مكالمة تليفونية معها، ومن أحضرها إلي البرنامج هو رئيس التحرير وكنا نؤكد عليها طوال الوقت أن الكلام علي مسئوليتها وأحضرنا الأوراق حتى لا يزايد أحد علينا. وأضاف سيد على قائلا: وحتى هذه اللحظة أقول لكم بكل صدق ما حدث معي، وحتى الآن أعرف أنني علي ذمة القناة والبرنامج سيخرج غدا إلي الجمهور. أما بشير حسن رئيس تحرير البرنامج فيقول: أنا سمعت هذا الكلام من بعض الأشخاص في القناة، ولكني لا أعرف شيء عن الإيقاف وقمت بتحضير الفقرات التي سأخرج بها غدا إلي المشاهدين، ولكن ما يحدث هو مجرد ضغوط من أجل تصفية الحسابات لتشويه صورتنا، وأعتقد أن من تكلم عن حلقة الفتاة التي تم استضافتها تكلم دون أن يري الحلقة وقمنا بتوضيح هذا الأمر في حلقة الأسبوع الماضي، ولكن ما يحدث معنا حرب ونحن لسنا أعداء الثورة وكنا أول من وقف بجانبها والحلقات موجودة لمن يريد الرجوع إليها.