تحرص علي التنوع في تقديم أدوارها ودائما تبحث عن قالب جديد حتى تبعد عن دائرة التكرار ، ورغم طريقتها الكوميدية التي تغلب عليها إلا أنها تحاول أن تتواجد أيضا في الأعمال الاجتماعية والتراجيدية ، عن تجربة مسلسل "ذات" وأول بطولة سينمائية لها تحدث انتصار فى الحوار التالى . كيف تستعدي لرمضان القادم؟ أحضر الآن لبدء تصوير مسلسل " ذات " والذي يضم مجموعة كبيرة من النجوم مثل نيلي كريم وباسم سمرة وخالد سرحان وأحمد كمال ، ويعد ثالث تعاون بيني وبين كامل أبو زكري بعد واحد صفر والسيت كوم 6 ميدان التحرير ، والقصة للكاتب صنع الله إبراهيم والسيناريو لمريم ناعوم وسأقدم فيه دوراً مختلفاً تماما عما قدمت من قبل ، فهو تحد كبير بالنسبة لي حيث أجسد دور الأم"فوزية" وزوجي أحمد كمال ولدي ابنه "نيلي كريم" وهي شخصية كلاسيكية وست بيت وضد فكرة تعليم الفتاة ولكن مع ضغوط الحياة تتطور وتضطر للرضوخ ، وهو عمل اجتماعي يتناول أيضاً الأحداث التى مرت بمصر خلال فترة الخمسينيات . وما الجديد .. لقد قدمت دور الأم من قبل ؟ فعلا قدمت دور الأم من قبل ولكن هذا المسلسل يكمن اختلافه في نوعيه الدور وخاصة وأنه يتحدث عن زمن مختلف عن الذي نعيش فيه ، وبالتالي هذا الدور أستعد له جيدا وأهتم بكل التفاصيل الخاصة به وأحاول أن أتطلع علي الشخصيات في هذه الفترة كيف كانت ترتدي وطريقتها في التعامل وحتى في ألفاظها مثل كلمة "نهارك سعيد" و"سعيدة مبارك", وحتى كانت ست البيت في هذه الفترة لها نوعية من الملابس التي ترتديها والتي تختلف عن اليومين دول ، وبالتالي إجادتي للدور ليس فقط في تركيزي مع الأداء ولكن في كل التفاصيل التي تتعلق به أيضا. شاهدنا العديد من البطولات الجماعية في السينما ولكنها نادرا ما تكون في الأعمال الدرامية .. ما رأيك ؟ أنا لست ضد فكرة أن كل فنان يكن أن يقدم عملا خاصاً به طالما أنه يستطيع أنه يقدم ذلك بنجاح لا يقل عن العمل الجماعي , وفعلا رغم قله انتشار أعمال البطولة الجماعية في المسلسلات وطوال الوقت كان فيه تجارب علي استحياء إلا أنني أري أنها أفضل وتكون في مصلحة العمل وتخدمه أيضا لما بها من تنوع وثراء وهذا ينعكس علي العمل وعلي متابعة الجمهور له من البداية للنهاية ، فالمسلسل بشكل خاص لأن عدد ساعاته كبيرة فلا يمكن أن يبني علي فكرة النجم الأوحد ولكن عندما تتنوع مجموعة العمل نجد إقبال الجمهور أكبر علي مشاهدته, وهذا سينعكس أيضا علي تسويقه في الفضائيات. ألم تفكرين في المشاركة في عمل ديني؟ أتمني طبعا المشاركة في أي عمل ديني, وأنا من زمان أحب الأعمال الدينية وتربينا عليها مثل مسلسل لا إله إلا الله وغيرها من هذه المسلسلات التي قدمها المخرج أحمد طنطاوي , فالرغبة موجودة عندي ولكن أين الأعمال. وما رأيك في تجربة بعض البلاد العربية في تقديم المسلسلات الدينية؟ تجربة أيران من خلال يوسف الصديق أو سوريا في بعض الأعمال كلها تجارب جيدة وربما حدث الانبهار لدي الناس وأزداد أعجابهم بمسلسل يوسف لأنه جسد الشخصية بشكل مباشر وصريح ولكن نحن رواد المسلسلات الدينية منذ أيام أحمد طنطاوي , وأنا مع تقديم الأعمال الدينية ولكن ضد أننا نقوم بتجسيد الأنبياء . وماذا عن فيلمي " أنا بضيع يا وديع" و" ولف وأرجع تاني"؟ فيلم أنا بضيع يا وديع يعتبر أول بطولة مطلقة في السينما ويشاركني فيه أيمن قنديل الشهير بشخصية تهامى باشا والفنان أمجد عادل الشهير بشخصية وديع واللذين قدما حملة إعلانات شهيرة ، والفيلم أيضا من أنتاج شركة ميلودي ومن أخراج شريف عابدين ومازلنا في مرحلة الإعداد له,أما فيلم "لف وأرجع تاني" أحضر له أيضا مع أحمد عيد ومن إخراج عبد العظيم حشاد . هل تفكرين في إعادة تجربة المذيعة مرة أخري؟ بصراحة في البرنامج السابق قلت أنها ستكون تجربة وخلاص ولن أكررها تاني ولكن بعد نجاحها وحصولي في أحد الاستفتاءات عن أفضل مذيعة تحمست جدا لتكرارها ولكن بشكل مختلف وجديد وبعيد عن دائرة برامج المقالب .