حقق مانشستر يونايتد فوزاً ثميناً على أرسنال في ملعب الإمارات بهدفين مقابل هدف في الكلاسيكو المثير الذي جمع بين الفريقين بالأسبوع ال22 من الدوري الإنجليزي اليوم الأحد، ليواصل لحاقه بمانشستر سيتي متصدر المسابقة. وقد تقدم مانشستر أولاً عن طريق انطونيو فالنسيا ثم تعادل المدفعجية عبر روبين فان بيرسي، ولكن داني ويلبك رفض أن تنتهي المباراة بالتعادل ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 82 من زمن المباراة. وفى آخر خمسة مباريات جرت بين الفريقين لم يحقق المدفعجية الفوز إلا فى مباراة واحدة فى مايو عام 2011 وانتهت المباراة بهدف أحرزه أرون رامسى ، بينما فاز المان يونايتد بالأربعة مباريات الأخري خلال الدور الأول عام 2010 بنتيجة 1-3 على ملعب الإمارات أحرزهم واين رونى وبارك سونج ومانويل المونيا بالخطأ فى مرماه, وفى الدور الثانى على ملعب أولد ترافورد بنتيجة 1-0 أحرزه الكوري الجنوبي بارك سونج , وفى مارس 2011 حقق المان يونايتد فوزا اخر بنتيجة 2-0 أحرزهما واين رونى ودى سيلفا. أما فى الدور الأول هذا العام فحقق المان يونايتد نتيجة تاريخية .. حيث فاز بنتيجة 8-2 على ملعب الأولد ترافولد, سجل أهداف المباراة واين رونى ثلاثة أهداف وأشلى يونج هدفين ولويس نانى وسونج بارك وولباك بواقع هدف لكل لاعب. عموماً بهذا الفوز حافظ مانشيستر يونايتد علي المركز الثانى برصيد 51 نقطة جمعهم من 16 فوزاً و3 تعادلات و3 هزائم , أما الأرسنال فيحتل المركز الخامس برصيد 36 نقطة جمعهم من 11 فوزاً و3 تعادلات و8 هزائم. بهذه النتيجة يرفع المان يونايتد رصيده الى 51ر نقطة ويظل ارسنال متوقف عند 36نقطة. جاءت بداية المباراة على عكس المتوقع من عشاق العملاقين الإنجليزيين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، وظهرت محاولات بائسة من ثيو والكوت الذي نشط في البداية، وافقتد الفريق صاحب الأرض لإنهاء الهجمات والإنطلاقات بشكل صحيح، ففي بعض الأحيان كانت التمريرات تخرج من أقدام لاعبي المدفعجية بدون عنوان ! وتعرض فيليب جونز مدافع المان يونايتد لإصابة في القدم بسبب التواء فى كاحل القدم نتيجة لتحرك خاطئ، ليغادر على اثرها أرض الملعب، ويجبر مدربه السير اليكس فيرجسون على التغيير الأول وهو رافائيل دا سيلفا. مانشستر يونايتد حاول الإمساك بزمام الأمورفي الثلث الثاني من المباراة وضغط بكل قوته ولكنه واجه ترسانة دفاعية من سلاح المدفعجية حالت دون وصول الكرة لحارس مرمى الفريق فوجيتش سزكزيسني. وارتفع إيقاع اللعب في منتصف الشوط، وتولى المخضرم رايان جيجز مهام صناعة اللعب للشياطين الحمر, وظهرت الجمل الفنية بين أقدام لاعبي الشياطين, وكشر المان عن أنيابه وأجبر المدفعجية على العودة إلى نصف ملعبهم، ونشط الجانب الأيسر بشكل ملحوظ، حيث أرهق البرتغالي ناني الظهير الأيمن للمدفعجية يوهان جورو من كثرة إنطلاقاته, وكلل المان ضغطه الرهيب على ارسنال بهدف احرزه الاكوادورى انطونيو فالنسيا بعد أن أرتفى لعرضية جيجز من الجانب الأيسر ليحول الكرة برأسه في شباك الارسنال معلنا تقدم المان في الدقيقة 46 من عمر اللقاء. وع انطلاق الشوط الثانى اهدر المهاجم الهولندي روبن فان بيرسى اخطر فرص المباراة ، بعدما انفرد بالحارس ليندجارد اثر تمريرة ذكية من روزيسكي، أضاع الكرة بغرابة شديدة بعدما سدد بجوار القائم الأيمن، لتظهر علامات الصدمة على اللاعب ومدربه فينجر على مقاعد البدلاء في الدقيقة 51. ويتواصل مسلسل ضياع الفرص السهلة في شوط المباراة الثاني، حيث سدد فالنسيا محرز الهدف الأول للمان تسديدة غريبة بعيدة تماماً عن المرمى، رغم تواجده في مكان خطير للغاية بمفرده داخل منطقة الجنرز ، في الدقيقة 56. وتقمص ميرتساكر دور المنقذ وشتت تسديدة ويلبك المنفرد بالمرمى قبل أن تدخل الكرة في شباك المدفعجية. وبالرغم من اختراقات المان لدفاعات المفعجية، استطاعت 3 لمسات من قلب الدفاع للهجوم، أن تضع فان بيرسي في مواجهة المرمى الأحمر ليطلق تسديدة أرضية على طريقته الخاصة تسكن الشباك في مفاجأة لكل متابعي أحداث اللقاء. اضطر فيرجسون للكشف عن ثاني أوراقه مجبراً بعدما تعرض ناني لإصابة اثر احتكاك مع كوتشيلني مدافع ارسنال، ليحل بول سكولز بديلاً له في الدقيقة 75 من زمن المباراة. ثم دفع أيضا باللاعب بارك جي سونج، برافائيل الذي جاء بديلاً لجونز في الشوط الأول. تواصلت مفاجآت المباراة، ونجح مان يونايتد في التقدم على الأرسنال بملعب الإمارات، بعدما نفذ الشياطين الحمر هجمة منظمة تسارعت خلالها التمريرات القصيرة، وانتهت بتمريرة من فالنسيا إلى ويلبك داخل منطقة الجزاء، الذي أطلق تصويبة سريعة سكنت شباك أصحاب الأرض ليعلن التقدم 2-1 في الدقيقة 82. حاول الارسنال انقاذ مايمكن انقاذه فى الدقائق المتبقية من عمر اللقاء , ولكن الأمور سارت كما هى عليه لتنتهى المباراة بفوز اخر للمان على الارسنال هذا الموسم يضمن به المركز الثانى وعدم ملاحقة توتنهام له بعد هزيمته اليوم من مانشيستر سيتي .