قامت منظمة ساتوك للأطفال المحرومين بمشاركة 16 جمعية أهلية للأيتام ودور الرعاية للأحداث من محافظاتالقاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية والإسكندرية والشرقية والمنوفية بإقامة دوري كرة القدم للأطفال المحرومين بالصالة المغطاه بمدينة نصر.... وحضر اليوم الرياضي من دوري ساتوك الحاج عزيز عمار رئيس الإدارة المركزية للرعاية الإجتماعية بوزارة التضامن الإجتماعي وحضر عن وزير الرياضة محمد إسماعيل مسئول النشاط الرياضى للجمعيات الاهلية وحضر اللواء إبراهيم صابر رئيس حي المعادي ونائبه المهندس جمال عطية ومن الفنانين المطرب السوري مجد القاسم والفنان عمرو رمزي. فى البداية يقول الحاج عزيز عمار رئيس الإدارة المركزية للرعاية الإجتماعية بوزارة التضامن الإجتماعي فى تصريح خاص لبوابة الشباب: الدوري هو أول مرة يتم في مصر وهو أول دوري كرة قدم يتم عمله لجمعيات الأيتام ودور الأحداث لأن منظمة ساتوك مسجلة حق ملكية فكرية للفكرة نفسها لأنها تؤمن بإنها ضمن أهداف المؤسسة الأم منظمة ساتوك لرعاية الأطفال المحرومين من التعليم والرياضة وأن يكون لهم الحق في الحياة وفي حياة كريمة ولأن الرياضة جزء أصيل من ممارسة الطفل للرياضة لأنه يبعده عن العنف وعن اللجوء إلي التدخين والإدمان المنتشر بين أطفال الشوارع أو الذين يتم القبض عليهم ويدخلوا دور الرعاية فهذا جزء لأعادة تأهيل للطفل والمؤسسة حرصت علي أن يكون دوري كرة القدم للأطفال المحرومين يقام في مصر سنوياً. ولم نجد فريق بنات لأن ثقافة المؤسسات لا تعي معني أن فتاة تلعب كرة قدم فهذا جزء من وعي المؤسسات فأنا ارتديت ملابس رياضية ونزلت الملعب ولعبت مع كل فريق للتشجيع والتحفيز وللمشاركة ثم لعبت بفريق المؤسسة ساتوك أمام الفريق الفائز وكنت أنا الفتاة الوحيدة التي لعبت في هذا اليوم. وعن اليوم الرياضي التي نظمته مؤسسة ساتوك يقول: اليوم الرياضي بدء بإستقبال الأطفال وتقسيم الفرق وتسليم شنطة رياضية لكل طفل تحتوى على شامبو ومنشفة وجل ومشط وتيشيرت وشورت وحذاء رياضى. وسخنوا وتم تقسيمهم إلى 8 مباريات تمت تصفيتهم إلى فريقين فاز فريق جمعية أولادى بالمعادى. وحصل علي الكأس فريق جمعية أولادي بالمعادي والجائزة عبارة عن شهادات إستثمار بقيمة 10 الآف جنية في مشروع تنمية قناة السويس وكل طفل حصل علي 100 سهم بقيمة 1000 جنية شهادة إستثمار بعائدها بحيث عندما يصلوا لسن 21 سنة يصبح لديهم مبلغ يستطيعوا به إستكمال حياتهم في مشروع خاص بهم. والفريق المشارك في الدوري مكون من 10 أطفال من 16 فريق ممثلين عن الجمعيات الرعاية من الأيتام والأحداث وهم من سن 12 إلي 17 سنة من محافظاتالقاهرة والجيزة والدقهلية والسويس والإسكندرية والشرقية.
وبمناسبة تزامن مرور عام على إنشاء المؤسسة فى لندن تم الإحتفال ثم عرض أوبريت أنا المصرى الذى قدمه أطفال مؤسسة المدينةالمنورة بالعاشر من رمضان وكان أكثر من رائع. والطريف أننا فؤجنا بجماهير مشجعين ترغب فى المشاركة بالتشجيع فى الدورى وقاموا بعمل شو أكثر مما متوقع أولاً الأولاد اللذين يلعبون كانوا يلعبون بشكل إحترافى ملفت وفرق محترمة ومعهم حكم ويلعبون بإحترام قواعد لعبة الكرة بشكل إحترافى فبدأ الجمهور يتفاعل معهم وقام بعمل هتافات أشبهه بهتافات المشجعين فى الملاعب كما حضر أطفال جمعياتهم ليس بها فرق كرة قدم. ولأنها المرة الأولي التي يقيم فيها الدوري كانت هناك بعض الملاحظات سيتم تفاديها في الفترة القادمة لكن منذ الآن المؤسسات التي شاركت ادركت أنها في العام القادم سوف تشارك في الدوري وهذا يستلزم منهم تدريب الأطفال وطرحنا عليهم في حال إحتياجهم من مؤسسة ساتوك لأي شئ خاص بمدربين متخصصين أن يتواصلوا معنا ونحن نوفرلهم ذلك. كما فى الفترة القادمة سيتم تأهيل فريق من الفتيات والأولاد الأيتام للمشاركة فى الدورى. وعن نشاط مؤسسة ساتوك المؤسسة تهتم بأطفال مصر والعالم وأنا زرت من قبل جمعية رعاية الأطفال المعاقين بإسكتلندا ودار أيتام بالسودان والفلبين وكنت سأزور دار أيتام في أثيوبيا لكن بعد ظهور فيروس ايبولا تم تأجيل الزيارة وكنت سأزور جمعية أيتام السنة والشيعة في لبنان. وكذلك زرنا مخيم الزعتري بالأردن العام الماضي وسوف أزوره مرة أخري. المؤسسة قائمة علي أكثر من نشاط منها مساعدة أطفال مستشفي الدكتور مجدي يعقوب في أسوان وتبرعنا بجزء مادي لدعم الأسرة للأطفال المرضي ولفقراء أسوان. كما زرنا مستشفي 57357 مرتان العام الماضي وهذا العام قدمنا لإدارة المستشفي وقف خيري وهو عبارة عن أسانسير جديد. وساعدت المؤسسة القري التي تحتاج لمساعدات مثل قري أسوان فساعدنا الأسر الفقيرة بها وأعطيناهم بطاطين في الشتاء الماضي وكذلك التضحيات في العيد والناس في أسوان. وأماهدف مؤسسة ساتوك في الفترة القادمة فيقول: المؤسسة لها مشروع وهدف رئيسي من ضمن مخططها أن تقوم المؤسسة بعمل مدينة متكاملة لرعاية أطفال الشوارع والأطفال ال بلا مأوي والأطفال الأيتام بحيث تكون المدينة مثل البيت الكبير فيها من كل المراحل الحياتية حتي 18 سنة ويتم تعليمهم في أفضل المدارس ونطمح أن نؤهلهم لجامعات دولية بأوروبا وبعد سن 18 عاماً سيتم عمل مشاريع لهم لكي يكملوا من خلالها حياتهم. وعن فكرة دمج رعاية الأيتام والأحداث معاً يقول: دمج الأيتام والأحداث في حدث واحد فكرة جديدة لم يفعلها أحد من قبل فالطفل طفل لا يفرق إذا كان طفل أحداث أو يتيم عن بلا مأوي فهو من حقه أن يمارس حياته بشكل طبيعي ومن حقه أن يمارس رياضة والرياضة جزء أصيل من برامج إعادة الدمج في المؤسسات وعندما يتعود طفل علي ممارسة الرياضة فيتحلي بالأخلاق الرياضية التي تجعله أكثر قدرة علي التحكم في أعصابه وأقل في ممارسة العنف وتطغي علي الجانب السلبي الذي يتولد نتيجة الظروف الغير طبيعية التي يعيش فيها.