يعتبر خروف العيد أحد الضيوف الأساسيين في المنازل قبل حلول العيد بعدة أيام ، وقد تصل عند البعض وخاصة فى الريف وعند أصحاب المنازل الكبيرة إلى شهور ، وبما أن الفترة والظروف الاقتصادية تكون مختلفة .. فبالتأكيد يكون لكل منا طريقة مختلفة لتربية الخروف.. محمد سمير-محامي-يقول: أقوم بشراء الخروف قبل العيد بشهر ونصف ..وأحرص على تربيته بنفسي فوق سطح منزلي ، ولا يوجد مانع من تدليل الخروف حيث أبني له بيتاً خاصاً به ويقوم أبنائي بإطعامه من الحلوى الخاصة بهم ! ويضيف أحمد عبد الكريم-صاحب مكتبة- قائلا: أقوم بشراء الخروف قبل العيد بأيام قليلة، حيث أختار خروف كبير الحجم من عند أحد الجزارين ليفرح به الأولاد فقط لا غير وهم الذين يتابعون أكله وشربه خلال هذه الأيام حتى أول أيام العيد. ويقول محمد ثابت-صيدلي-: بالطبع الخروف يمثل أحد العناصر المهمة في عيد الأضحى ، ولكن أصبح من الصعب تربية الخروف في المنزل لأني أسكن في منطقة هادئة وبالتالي سيكون الخروف مصدرا لقلق كل سكان العمارة ، ولهذا أضطر لتربيته عند الجزار وأتفق معه على تكاليف تربيته بشكل معين حتى أول أيام العيد فأذهب إلى هناك لذبحه وتوزيع الأضحية. أما تامر كامل-مهندس-فيقول: أشتري الخروف صغيرا وأشرف على تربيته بنفسي حيث أني تعودت على هذا منذ صغري وهو ما عودني عليه والدي، فأقوم بتربيته أمام باب منزلي وهو نفس المكان الذي أذبحه فيه .. وأيضاً أفرق منه الأضحية.