اجتمع الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان ، و الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني ، مساء اليوم الاثنين ، بمقر وزارة الطيران ، لتنسيق الجهود فى مواجهة فيروس ايبولا، وفحص ومناظرة القادمين على رحلات الطيران من الدول الموبوءة بفيروس الايبولا وهى دول غينيا وسيراليون وليبريا بنيجيريا . يأتي فى اطار سياسة العمل الجماعى والمشترك الذى تنتهجه الحكومة.. حضر الاجتماع عدد من قيادات الوزارتين. وأوضح وزير الصحة انه بعد التفشي الوبائي للمرض فى دول غرب افريقيا خصوصا دول غينيا وسيراليون وليبريا ونيجيريا واعلان منظمة الصحة العالمية ان هذا التفشي يمثل خطرا على الصحة العامة فقد وجب تضافر الجهود والتنسيق لمنع دخول الفيروس عبر حركة المسافرين والنقل الدولى. واتفق وزير الصحة و وزير الطيران على سرعة إصدار تعليماته للجهات المختصة داخل الوزارة لابلاغ فريق الحجر الصحى بالمطارات المصرية بجداول التشغيل التفصيلية للطائرات القادمة من دول غرب افريقيا " سيراليون وغينيا وليبيريا ونيجيريا " سواء كان طيران منتظم او عارض او بضائع او خاص مباشر او غير مباشر دون اى استثناء حتى يتسنى اتخاذ كافة التدابير الوقائية المطلوبة بواسطة فريق الحجر الصحى المتواجد بجميع المطارات المصرية. كما اتفق الوزيران على إدخال الركاب القادمون من الدول المذكورة لصالة وصول محددة دون اختلاطهم بركاب الطائرات الأخرى لمناظرتهم وتحويل الحالات المشتبهة منهم ان وجدت ، إضافة الى تسليم شركات الطيران كارت المراقبة الصحية من الحجر الصحى وتوزيعه مع كارت الجوازات على ركاب تلك الطائرات لتسليمه عند الوصول وكذلك تسليم الاقرار العام للطائرة لفريق الحجر الصحى بالمطار. بالاضافة الى مطالبته بالتنبيه على مصلحة الجوازات بأن اى شخص قادم من الدول الموبوءة بالايبولا عن طريق غير مباشر ، يتم عرضة على الحجر الصحى بالمطار قبل حصولة على خاتم الدخول.
وأوضح وزير الصحة أن الوزارة اتخذت الإجراءات كخطوات إحترازية لتفادى الإصابة بالمرض حيث قامت بالتنسيق مع وزارات الخارجية و الطيران، والداخلية، وإعداد مستشفى حميات العباسية لتكون المستشفى الرئيس لأستقبال أى حالات محتملة فى المرحلة الحالية، اعداد بروتوكول التعامل والعلاج لمرض الأيبولا، إعداد كافة إجراءات مكافحة العدوى التفصيلية للتعامل مع المريض خاصة بقسم العزل وسيارة الأسعاف وغيرها من الاجراءات، تنفيذ خطة لرفع الوعى والتثقيف الصحى، التنسيق والمتابعة اليومية للموقف الوبائئ مع منظمة الصحة العالمية