تداولت أنباء حول إصدار قرار رئاسي بالعفو الصحي عن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، نظرًا لسوء حالته الطبية، والإفراج عنه فورًا، وإسقاط جميع القضايا المتهم فيها، وعلى رأسها المتعلقة بالقصور الرئاسية التي حُكم عليه فيها بالسجن المشدّد ثلاث سنوات، ووضعه تحت الإقامة الجبرية. ونشرت صحيفة "البيان الإماراتية" أن القرار يأتي بسبب تدهور حالته، وظهرت أثناء محاكمته في قضية القرن، التي بكى خلالها مرتديًا البذلة الزرقاء. وستسلم اللجنة الطبية المُشكلة للفحص الطبي على "مبارك" بمستشفى المعادي العسكري، تقريرها الطبي للنيابة العامة، وستقوم بدورها إعلانه قريبًا، وينتظر أن يوقع الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي قرار العفو. وقد كشف الكاتب الصحفي ممتاز القط، أنه تحدث كثيرًا مع الرئيس الأسبق حسني مبارك والتقى به مرارًا، مؤكدًا أن مبارك لم ولن يطلب عفوًا من أي نوع، "لأنه يثق ثقة عمياء في براءته وعدالة قضاء مصر الشامخ"، على حد ما ذكر. وأضاف القط، في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن معنويات الرئيس الأسبق مرتفعة للغاية، مضيفا:" مبارك قال لي إن سيادة المشير السيسي ابن أصيل للعسكرية المصرية والتي ستظل هي الحصن المنيع والدرع الذي يحمي مصر وشعبها". وتابع: "مبارك أعرب عن كل امنياته بأن يوفق الله السيسي خلال رئاسته مؤكدا ضرورة استمرار دعم الشعب له خلال المرحلة القادمة".