بالصور.. مبادرة كراكون في الصحراء في جامعه القاهرة!

أعلنت السفيرة مني عمر المنسق العام لحملة مين بيحب مصرو مبعوثه رئاسة الجمهورية في افريقيا وأمين عام المجلس القومي للمراة ان مبادرة "كراكون في الصحراء" ستجوب جميع المحافظات وسنظهر اراء الشباب البنائه للراي العام واخراج احلامهم للنور وتطبيقها علي ارض الواقع موضحه انه سيتم الاستعانة بخبراء هندسة المرافق في هذا المشروع لتنفيذة علي اكمل وجهه وتقديم الحل المثالي للحكومة المصرية للقضاء علي مشكلة تؤرق مستقبل الشباب الا وهي عدم قدرة الشباب علي الزواج وتفشي ظاهرة العنوسة.
ويقول الحسين حسان مؤسس حملة مين بيحب مصر ان هناك تفاعل غير عادي من قبل الشباب والفتيات نحو فكرة" كراكون في الصحراء" وان الشباب والفتيات اعربوا عن استعدادهم عن تقبل اي فكرة تحل المشاكل اليومية للشباب ومنها مشاكل الشباب الغير قادر علي الزواج واندافعه بعد ذلك لطرق غير شرعية لتحقيق احلامة موضحا ان هناك عدد كبيرمن الفتيات قالت اننا علي استعداد الي النزول الي الصحراء وتفعيل اي مبادرة لحل مشكلنا كشباب وابدوا ترحيبهم الشديد باي مبادرة تنموية تقوم علي بناء مصر واشارت بعض الطالبات ان الجامعه ستكون كلها قلبا وقالبا مع اي مبادرة تحل مشكلة العنوسة ومساعدة الشباب الغير قادر علي الزواج وندعو للمرة الثانية القوي الثورية للعمل التنموي في مصر.
ويقول إبراهيم مطر المتحدث الاعلامي لحملة مين بيحب مصر ان نسبة القبول علي مبادرة "كراكون في لصحراء" وصلت في جامعه القاهرة الي 99.6 لمن قالوا "نعم" و.4 لمن قالوا "لا" وان جامعه القاهرة شهدت اقبال غير معهود علي المبادرة وتشجيع غير عادي واكدا انهم سيعملون علي عمل ندوة في الجامعه للتنديد بدور المبادرة والحملة في حل مشاكل الشباب الغير قادر علي الزواج والقضاء علي مشكلة العنوسة وحل المشكلة عن طريق حلول عملية تقام علي ارض الواقع وان هناك الكثير من الحلول التي قادتنا الي عالم الخيال من الحكومات السابقة ونريد ان نطبق الحلول الفعلية.
..
ويقول عاطف عبد الفتاح رئيس اللجنة الاقتصادية بحملة مين بيحب ان اجندات الحكومات المتعاقبة لا توجد عليها حل فعلي لمشكلة العنوسة والسبب ان حل مشكلة العنوسة في مصر من قبل الدولة سيعقبة زيادة سكانية ولهذا اجندة الحكومة لن تضع اي مبادرات او حلول فعلية لهذة المشكلة ومن الازم أن تعيد النظر في سياساتها لتكون أكثر قدرة علي خلق فرص عمل لتكون هي محور التنميةلافتا إلى أنه فى مصر قبل الثورة كانت نسبة النمو من 6 الي 7 % ولكن نسبة الفقر والبطالة كانت فى ازدياد أيضا.
ويؤكد "عبد الفتاح" إلي ان فكرة انشاء الكرفان من الناحية الاقتصادية غير مكلفة حيث تتراوح بين 15 و35 الف جنيه ولابد ان يشارك رجال الاعمال الوطنيين في الاعمال التنموية في مصر موضحا ان هذا الرقم مرشح للزيادة بسبب الازمة الاقتصادية التي تعيشها البلد حاليا لذلك ادعو الحكومة لاستغلال المساعدات المالية الخليجية لتوفير فرص عمل للشباب ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة واطالبها باعادة فتح 1500 مصنع اغلقت أبوابها.