كان د. صفوت العالم منافسا قويا للدكتورة درية شرف الدين حيث كان مرشحا من بين 3 مرشحين لتولى وزارة الإعلام ، والمعروف أن د.صفوت العالم هو أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة ثم أصبح أستاذا للإعلام السياسي بالكلية كما تولى منصب رئيس لجنة تقييم الأداء الإعلامي وسبق ترشحه لمنصب وزيرا للإعلام لأكثر من مرة وله أكثر من 35 مؤلفًا في مجالات الإعلام المختلفة . ويؤكد د.صفوت العالم فى تصريحات خاصة لبوابة الشباب أن تولى أي أستاذ جامعي لوزارة الإعلام لا يتعارض ودوره كأستاذ في الجامعة ، فإن كان قد قدر الله له تولى وزارة الإعلام فهذا كان بالتأكيد سيعطيه فرصه جيدة لتطبيق الأفكار والقيم التي يؤمن بها والتي قد تساهم بشكل أو بآخر فى التخلص من المشكلات التى يواجهها الإعلام المصري . ويضيف أنه لابد ألا يقارن نجاح أو فشل شخص بغيره ، فتجربة أستاذ جامعي سابق فى مجال ما لا يصح أن تقارن بغيره لأن كل شخص وله ظروفه وكل وظيفه ولها متطلباتها . وعن القرارات التى كان سيتخذها د.صفوت العالم فى حالة توليه منصب وزير الإعلام ،يؤكد أن هناك الكثير من الملفات التى تحتاج لإهتمام بالغ وعلى رأسها مشكلة التسويق للإعلانات فى التليفزيون المصرى لأنها مشكلة كبيرة وفى حاجة إلى إهتمام تسويقى جيد قد يساعد مع الوقت على زيادة الدخل المادي للوزارة ومن ثم حل مشكلة الأجور والمرتبات التى يعانى منها ماسبيرو بإستمرار . وعن الصعوبات التى تواجهها د.درية شرف الدين ومنعها من دخول مبنى الوزارة يقول أن أى إنسان معرض لذلك ولا يوجد شخص يتفق عليه كل الناس وعموما يتمنى لها كل التوفيق فى المنصب الجديد . ويؤكد د.صفوت أنه لا يسعى أبدا لتولى أى منصب كما أن التعامل مع طلاب كلية الإعلام يشعره بالشباب الدائم لذلك فهو يفضل العمل وسط الطلاب .