قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن أن مبدأ الاعتذار موجود في كافة الصحف العالمية وهو النظام الذي يتبعه في الصحف التي رأس تحريرها. وأضاف الجلاد ان حوار الجريدة مع مبارك كانت معركة تمكنت جريدة الوطن من حسمها لصالحها بسبب امتلاكها صور ودلائل تبرهن علي صحة الانفراد، وجميع الأجهزة الأمنية أجرت تحقيقاتها وتأكدت من صحة اختراق محرر الجريدة لطائرة الرئيس ومحاورة الرئيس السابق. وأضاف خلال لقاءه مع -أسامة كمال مقدم برنامج القاهرة 360 على قناة القاهرة والناس الخميس- أن جماعة الاخوان المسلمين تعتبر جزءا من النظام السابق لأنهم شاركوا في الانتخابات ومارسوا حقوقهم السياسية كاملة بدون أن يبدوا اعتراض، ولم تتمكن أن تثور علي نظام مبارك ونظامه. وأكد الجلاد ان هناك اعلاميون ومثقفون ايدوا جماعة الاخوان المسلمين بعد ساعات قليلة من تنحي مبارك ووذهبوا لإعلان تأييدهم لها لأنه توجد نوعية لا تتمكن من العيش الا بالقرب من الحاكم. وأضاف قائلاً "الأكثر من ذلك أن غالبية الاعلام المصري الأن صامت وهو ما دفعني لقطع علاقتي بالإعلاميين المتحولين، لأنني لست للبيع أو الشراء". وأضاف ان المواطن المصري صاحب الحكم علي النظام الحاكم، وأنه يعتبر أكثر المدافعين عن شباب الثورة الشهداء والمعتقلين، وأن جماعة الاخوان ليسوا ثورة 25 يناير وهم الفصيل الوحيد الذي ركب أخر عربه في قطار الثورة المصرية ولم يخرجوا بشكل رسمي لحين كسر الشباب للنظام المصري. ويرى الجلاد ان أثيوبيا لجأت لبناء سد النهضة بسبب تأكدهم من أن الدولة المصرية بلا هيبه، وأن القرار السياسي في مصر مهزوز، وأن مشكلة الرئيس مرسي الرئيسية تتمثل في أنه إعتاد أن يعمل في جماعة تؤمن بالسمع والطاعة، والأن ليست لديه القدرة علي اصدار الأوامر، والدليل علي ذلك أنه لا يتحدث الي الشعب المصري في خطاباته ولكنه يحاور جهات بعينها.