هدّد البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني لفريق الزمالك المصري لكرة القدم بعدم تجديد عقده مع الفريق وذلك عقب الفوز على الترسانة 3-صفر والتأهل لدور الستة عشر في بطولة كأس مصر. وقال فييرا في المؤتمر الصحفي إنه اتخذ قراراً بعدم التجديد للزمالك وأن الموسم الحالي هو الأخير له مع الفريق في ظل المشاكل والأزمات المتكررة بين اللاعبين ومجلس إدارة النادي. وأضاف أنه لا صحة للأنباء التي ترددت حول تدريبه للمنافس التقليدي الأهلي مؤكداً أنها مجرد أقاويل لا أساس لها من الصحة. وأشار فييرا إلى أن الفوز على الترسانة لا يعني اقتراب الوصول للنهائي لأن أمام الفريق ثلاث مباريات حتى يحجز بطاقة التأهل إلى نهائي كأس مصر. المدرب البرازيلي حقق طفرة مع الفريق الأبيض، الذي يتصدر مجموعته في الدوري الممتاز وبلغ مرحلة المجموعات في أبطال إفريقيا وتأهل لدور ال16 من كأس مصر. وصرح فييرا عقب قيادته للزمالك نحو إسقاط الترسانة في دور ال32 من كأس مصر:" لن أجدد". وأوضح صاحب الأصول البرتغالية خلال المؤتمر الصحفي "الظروف سيئة للغاية، اللاعبون لا يتقاضون أي مستحقات لهم منذ فترة طويلة". وتابع "أنا أيضا لا أتقاضى راتبي.. الوضع سيء ولا يسمح لي بتجديد تعاقدي مع النادي، لذا سأرحل". وأضاف "ما أضغط على نفسي من أجله هو عدم الرحيل الآن وإكمال الموسم حتى نهايته لأن هذا هو حق النادي والجماهير علي كمدرب محترف". وأردف "وهدفي الآن فقط هو ترك الزمالك في أفضل وضع ممكن". وأكمل "في الحقيقة لم يتحدث معي أحد من الأهلي، أنا ملتزم بعقدي مع الزمالك ولا أعلم ما سيحدث بعد نهايته". وقد قرر ممدوح عباس، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، عقد جلسة مع المدير الفني للفرق الأول، البرتغالي جورفان فييرا، بعد مباراة الاتحاد السكندري، المقررة 27 مايو الجاري، لإقناعه بالبقاء وإلغاء فكرة الرحيل نهائيًا. وتعهد «عباس» ببذل قصارى جهده لتذليل العقبات التي تواجه الفريق في المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها صرف النسبة الأكبر من المستحقات المتأخرة للاعبين والجهاز الفني. وسادت حالة من الارتباك داخل مجلس إدارة نادي الزمالك، بعد إعلان المدير الفني جورفان فييرا الرحيل رسميًا عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، وانعكس قرار المدير الفني سلبًا على اللاعبين الذين طالبوا المجلس بضرورة الضغط عليه لتجديد عقده، مؤكدين أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال تلبية طلباته المالية وصرف رواتبه المتأخرة. ورفض اللاعبون الكبار عبد الواحد السيد وأحمد حسن وأحمد سمير ومحمود فتح الله، رحيل المدير الفني عن صفوف الفريق، وطالبوا مجلس الإدارة بسرعة تلبية مطالبه، للحفاظ على استقرار الفريق والاستمرار في مواصلة النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في عهده، وحذروا من تأثر مسيرة الفريق أفريقيًا ومحليًا. من جانبه، أوضح مصدر مقرب من المدير الفني تلقيه أكثر من عرض لأندية خليجية، لكنه رفض الإفصاح عنها.