( أنا عاوز أشتغل ) هو الشعار الذي سوف يرفعه شباب جبهة الانقاذ في المظاهرات التي دعوا اليها يوم 15 مارس أمام وزراة القوي العاملة وأكد شباب الجبهة في بيان لهم اليوم أنه "نظرا لأهمية مطلب (الحق فى العمل) قرروا بلورة هذا الحق فى حملة تصاعدية تشمل عددا من الفعاليات الجماهيرية وورش العمل التى ستشارك فيها القيادات السياسية والعمالية، والمتخصصين لتقديم حلول واضحة للمشاكل الخاصة بهذا الحق على ان تبدأ هذه الحملة بتظاهرة يوم 15 مارس القادم امام وزارة القوى العاملة بالقاهرة والمحافظات ويليها سلسلة من الفاعليات الاخرى والتى تصل الى ذروتها فى (عيد العمال) 1مايو القادم ، وستحمل الحملة عنوان "أنا عايز أشتغل وأضاف البيان: "السبب وراء الحملة هو تصاعد الأحداث فى الشارع المصرى، وبدء أهالى مدينة بورسعيد الباسلة عصيانا مدنيا ضد النظام الحاكم، وانضمام عدد من المحافظات وبعض أحياء القاهرة للعصيان المدنى ومع تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية الناتجة عن غياب العدالة الاجتماعية، وسوء إدارة النظام الحاكم، وارتكابه جرائم سياسية وجنائية ضد المواطنين المصريين لقمع ثورتة المجيدة التى تهدف إلى تغيير بنية النظام من الفساد إلى الإصلاح، ومن الظلم إلى العدل، ومن الديكتاتورية إلى الديمقراطية، والعمل على إعلاء قيمة المواطن المصرى واحترام إنسانيته وتلبية احتياجاته الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن، وأيضا والتزاما من شباب الجبهة بالسير على النهج الذى تحدده الجماهير الثائرة فى كافة ميادين مصر". وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكدت مها أبو بكر عضو شباب جبهة الانقاذ الوطني أن الحملة تأتي ضمن مجموعة من الفاعليات ترتبها الجبهة للتواصل مع حقوق الشباب المشروعة في الشارع ورفع مطالبهم الي السلطة الحاكمة بشكل متوازي من المطالب السياسية ومواقف الجبهة المعلنة سواء من الانتخابات أو المشاركة في الحوار الوطني وأكدت أن أهم مطلب من مطالب الثورة كان القضاء علي البطالة ومظاهرات حركة كفاية كانت ترفع لافتات (عاوز أشتغل يا كبير ) منذ عام 2005 واليوم ونحن في 2013 فالوضع لم يتغير بل ازداد سوءا وبالتالي يجب علينا الاستمرار في المطالبة بهذه الحقوق وأكدت أن هذه الفاعليات سوف تستمر أمام الوزارت مع استمرار العصيان المدني لتوصيل رسالة واضحة الي النظام بحق المواطنين في العمل بكرامة