طفت على السطح من جديد أزمة حملة الماجستير والدكتوراة، الذين هددوا بالتصعيد والاعتصام بمحيط قصر القبة، والذهاب إلى مجلس الوزراء لممارسة مزيد من الضغوط حتى يتم الاستجابة لمطالبهم . وأبدى المتظاهرون من حملة الماجستير والدكتوراة الذين تواجدوا في وقفة احتجاجية أمام مقر حزب الحرية والعدالة بشارع منصور بوسط البلد الأحد الماضي اعتراضهم على تعيين نجل الرئيس مرسي بالقابضة للمطارات.. وطالبوا بمساواتهم بإبن الرئيس.. وذلك قبل أن يرفض ابن الرئيس الوظيفة. وردد المشاركون فى الوقفة، عدداً من الهتافات منها "يا إخوان يا مسلمين.. عايز حقى فى التعيين"، و"هو ده حزب الحرية.. والدكتور الصيدلى عاطل" و"على وعلى الصوت يا ناخد حقى يا إما نموت". وقال إئتلاف حملة الماجستير والدكتوراة أن مطلبهم الوحيد بعد توفير الدرجات المالية وتمويلها، هو أن يتولى جهاز التنظيم والإدارة الإعلان، والتوزيع أسوة بأوائل الجامعات . مؤكدين أن الحكومة تماطل لتثبيت المؤقتين ، وذلك عن طريق إعلان الجهات نفسها وأن الإعلان ليس لنا بعد أن كافحنا من أجل تمويل الدرجات بالوقفات المستمرة. وقد هدأت ثورة حملة الماجستير والدكتوراة بعض الشيء، بعد أن حضر الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة إلى مكان تظاهرهم، وناقشهم فى مطالبهم والعمل على احتواء وتهدئة الموقف. الدكتور أحمد عوض، المتحدث الإعلامي لائتلاف حملة الماجستير والدكتوراة، وهو حاصل على دكتوراة في القانون التجاري، أنهم ينتظرون ما سيقوم به الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، مؤكدا أنه إذا لم يحصل حملة الماجستير والدكتوراة على رد بتعيينهم حتى يوم الخميس القادم فإنهم سينقلون مكان تظاهرهم أمام بيت الرئيس محمد مرسي التجمع الخامس، ولن يتظاهروا أمام قصر الاتحادية، وسيعطونه مهلة يومين حتى تحل مشاكلهم، وإذا لم يستجب لمطالبهم سيعتصمون أمام المنزل. وأكد الدكتور أحمد عوض، أن ما يتردد عن تعيين عدد من حملة الدكتوراة والماجستير بمحافظتي كفر الشيخ والقليوبية غير حقيقي، وأن ال9 آلاف من حملة الماجستير والدكتوراة الذين لا يعملون لم يتلق أيا منهم خطاب من الحكومة بتعيينه، كما رفض أيضا ما يتردد عن تعيينهم في بعض الوظائف غير المناسبة لمؤهلاتهم، مثل تعيينهم في المحليات. واضاف الدكتور أحمد عوض، أنه في حالة عدم الاستجابة نهائيا لمطالبهم، ويئسوا من الحصول على حقوقهم، فإنهم اتفقوا على تقديم مذكرة بأسمائهم ودرجاتهم العلمية لإحدى سفارات أمريكا أو السعودية أو قطر، وأن يطليوا الهجرة رسميا لأيا من هذه البلاد.