بعد مرور عامين على تنحي مبارك.. مازالت تري حركة "أنا أسف يا ريس" أن الأوضاع قبل ثورة 25 يناير كانت أفضل من الحال الآن.. وترى أن مبارك قد حقق الكثير من مطالب الثورة على خلاف ما فعله الرئيس محمد مرسي.. وتعد صفحة "آسف يا ريس" من أكثر الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى facebook التى شغلت الرأى العام المصرى لفترة طويلة منذ تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن الحكم فى 11 فبراير من عام 2011 وكانت مثار جدل ولم يكن معروفا لفترة طويلة من الذى يقف وراءها ومن هو "الأدمن" الخاص بها. وفي تصريح خاص للشباب يقول كريم حسين- مؤسس صفحة وحركة " أنا أسف يا ريس " : لو عدنا إلي مصر قبل ثورة 25 يناير نجد أن معدل النمو كان 6 %، ولم نكن نعاني من نقص في الأدوية أو انعدام أمني أو انهيار في السياحة أو نقص في السولار والبنزين، ولم يكن لدينا معاناة مع المجاعة، فما حدث بعد تنحي مبارك أننا لا حققنا الديمقراطية أو الاستقرار، فيكفي أن أي شخص معرض للسحل، والفتاوى أصبحت على الكيف، ولم نحافظ على استقرار الجنيه، والأمن الداخلي أصبح في خطر وسيناء أصبحت محظورة، كما أننا لم نحافظ الآن على شعارات ميدان التحرير في عصر النهضة، فلا عيش ولا حرية ولا عدالة اجتماعية، فالمواطن أصبح له ثلاثة أرغفة على الرغم من أن حبيب العادلي كان مخصص خمسة أرغفة للمسجون، والآن كل من يعارض الإخوان إما مأجور أو فلول أو خائن، فنحن رأينا الأسوأ على مدار العامين الماضيين، و"أسف يا ريس" تحولت إلي رمز في عصر محمد مرسي، والكل أصبح يقول الآن "ولا يوم من أيامك يا مبارك"، وأؤكد أن الرئيس السابق مبارك هو الوحيد الذي نفذ مطالب الثورة وأدخل العادلي وعز السجن، وحل مجلس الشعب وتنحى، ومن بعدها لم ينفذ أحد أي شئ.