أثارت دعوة الشيخ عبد الله بدر أنصاره إلى تنظيم مليونية تحت شعار "لا للقذارة باسم الفن" أمام نقابة الممثلين يوم الجمعة 28 ديسمبر الجارى، حفيظة عدد من الفنانين، وقالت إلهام شاهين "من حق عبد الله بدر أن يفعل ما يريد لأننا أصبحنا فى زمن الحرية، ومن حق كل شخص أن يفعل ما يريد دون إهانة الآخرين"، لافتة إلى أنها تدعو هى الأخرى إلى مليونية بعنوان "ضد الكذابين والمتاجرين بالدين". وقالت في تصريحات صحفية : "كيف يصدق الناس رجلا ادعى أنه دكتور ومدرس بالأزهر، فى حين أن الأزهر نفى هذا الأمر جملة وتفصيلا، وأبلغها أنه لا ينتمى له من قريب أو من بعيد، وكيف تقوم قناة تدعى أنها إسلامية، وتتحدث باسم الإسلام، أن توصفه على شاشتها بأنه أستاذ علم تفسير القرآن بالأزهر"، لافتة إلى أن عبد الله بدر والقناة التى يظهر عليها فقدوا مصداقيتهم إلى أقصى حدود بعدما اكتشف الناس أكاذيبهم. ووجهت رسالتها لكل من يرى أن عبد الله بدر على صواب، عندما أهانها، بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، معلقة أن الرسول قال أيضا "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وليس لإهانة الناس. وأضافت أن أحاديث عبد الله بدر وكل من يشبهه لا تعنيها على الإطلاق، وأن ما يعنيها هم أساتذة الدين والأزهر وعلماء الدين، الذين لا يتاجرون بالدين، وإنما يتحدثون ابتغاء مرضاة الله، ويوجهون نصيحتهم للناس دون جرح أحد، لافتة إلى أنها من المؤكد أن تستمع إليهم وتستفيد من نصائحهم وتنفذها عندما تكون على صواب. وأكدت أن الأمر لن يتوقف على الحكم الذي صدر أمس ضد الشيخ عبدالله بدر من محكمة جنح الزاوية، وأن المسألة لن تتوقف عند حبسه سنة وغرامة 20 ألف جنيه بتهمة سبها وقذفها، لافتة إلى أن الحكم الصادر يخص قضية واحدة فقط من القضايا التي قامت برفعها ضد بدر، لكنها كانت حريصة على كتمان ما تخفيه بجعبتها حتى تصدر المحكمة أحكامها واحدا تلو الآخر. وأشارت إلى وجود قضايا أخرى خطيرة من ضمنها قضيه انتحال عبد الله بدر لشخصية دكتور بالأزهر. فلقد اكتشفت الأمر عندما لجأت إلى الأزهر كون المدعى عليه تابع له، إلا أن الأزهر رد عليها بوثيقة رسميه تؤكد أن الشيخ عبد الله بدر لا يمثل الأزهر وأنه لا يحمل شهادة دكتوراه، ولم يدرس فيه ولم يتخرج منه أساساً. وأكدت الفنانة المصرية أنها قد حصلت على كل الأوراق الرسمية التي توثق كلامها وقامت بتقديمها إلى المحكمة لدعم قضيتها التي تتهم فيها بدر بانتحال شخصية دكتور أزهري. وأكدت أنها سوف تحصل على حقها وحق كل مواطن مصري يعيش على أرض مصر تعرض للسب من الدكتور المزعوم، مؤكدة أنه يجب التصدي لأي شخص يتهجم على الناس ويسبهم في أعراضهم باسم الدين، "فهذا المشهد غير الأخلاقي" بحسب قولها، لم يحدث من قبل ولم يتعرض أي فنان مصري لهذه الإساءات التي أصبحت منتشرة على بعض القنوات التي تسعى لإثارة الفتنة. وقد رفضت شاهين الإفصاح عن تفاصيل القضية الثالثة التي قامت برفعها ضد الشيخ عبد الله بدر مؤكدة أن كل شيء سوف تعلن عنه في الوقت المناسب.