أعلن حازم صلاح أبو إسماعيل على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى " الفيس بوك" عن توجه أنصاره إلى قسم شرطة الدقى بميدان الدقى للتظاهر والأحتجاج على ممارسات الشرطة،والتى وصفها بالإنتهاكات وأتهمها بعودة ممارسة العنف والطغيان ضد المتظاهريين والمعبريين عن رائيهم. ويبدو أن ماحدث ليلة أمس من إعتداء على مقر حزب الوفد بالدقى من قبل بعض المجهوليين الواضح من مظهرهم إنتمائهم للجماعات السلفية،قد جعل الجميع فى حالة تاهب وأستعداد وعلى رأس هؤلاء وزارة الداخلية، فقد بدأت الشرطة تكشر عن أنيابها لأبناء أبو إسماعيل وهذا ما أكده التحذير الذى كتب على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على " الفيس بوك"، حيث حذرت الوزارة أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل من التظاهر أمام أى منشأة شرطية،وأن منشأت الشرطة خط أحمر ومن يريد أن يعبره فهذا سيكون على جثث رجال الشرطة. لهذا بدأت الوزارة فى إعداد نفسها لمواجهة أى عنف وعن التجهيزات التى تمت علمت بوابة الشباب من أحد مصادرها الأمنية المتواجدين على قوة قسم شرطة الدقى،أن الأمن المركزى أرسل تشكيل كامل بعداده وسلاحه لتأمين وحماية قسم الدقى،وتشكيل الأمن المركزى يقرب من ال75 عسكرى ويكون على رأسهم 3 ضباط ، هذا بالإضافة إلى قوة القسم من ضباط نظاميين ومباحث وأمناء شرطة وأفراد بالاضافة لاستدعاء الضباط الذي يقضون اليوم اليوم اجازاتهم . وقد قام تشكيل الأمن المركزى بإحاطة جميع المداخل المؤدية إلى القسم وتكوين درع بشرى من جنود الأمن المركزى،ويقف خلف قوات الأمن المركزى قوة القسم برئاسة مأموره،هذا وقد أكد المصدر على التعامل بعنف وشده مع أى شخص يحاول إقتحام القسم أو إلقاء عليه أى مواد مشتعلة، والرد الوحيد على أى شخص سيحاول إقتحام القسم هو الرصاص،فاللصبر حدود. وعلى الجانب الأخر من الصورة قامت معظم المحلات فى شارع التحرير بغلق أبوابها بعد سماعها عن قدوم أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل لميدان الدقى للتظاهر أمام قسم الشرطة،خوفا من وقوع إشتباكات يستخدم فيها الرصاص الحى والمولتوف كما حدث بالأمس عند المقر الرئيس لحزب الوفد.