فى تصعيد جديد للموقف بميدان التحرير قام المتظاهرون صباح اليوم بإغلاق مجمع التحرير بالأسلاك الشائكة ردا على قيام الإسلاميين بمحاصرة مبنى المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامى وقد اختفى امن المجمع تماما فى حين تجرى محاولات مع المتظاهرن لإعادة فتحه مجددا منعا لتعطيل مصالح الدولة . تصوير: محمود شعبان وقد تدفق اليوم المئات من المتظاهرين على ميدان التحرير فى حين انتشرت جماعات النقاش بين المارة والمتظاهرين حول الأوضاع السياسية فى مصر الآن . وعقب مليونية الأمس أصدرت القوى المدنية والثورية بيانا مشترك اكدت فيه استمرار الثورة وجاء بالبيان: أن القوى الوطنية والثورية التى دعت إلى مليونية "الكارت الأحمر" فى مسيرات إلى قصر الاتحادية وميادين التحرير بكل محافظات مصر ، وعقب مشاركة الملايين من أبناء الشعب المصرى الذين نزلوا تعبيرا عن رأى الشعب المصرى ورفضهم لنظام يجر الوطن إلى حافة العنف والاقتتال الأهلى ورئيس ينحاز إلى جماعته وحزبه ضد الشعب المصرى وقواه الوطنية ، ورفضهم للسعى لاجهاض الثورة والانقلاب على الديمقراطية بالاعلان غير الدستورى ومحاولة تأميم الوطن لحساب جماعة بالدعوة لاستفتاء على دستور مشوه يقيد حريات المصريين ويهدر كرامتهم ويعصف بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وأضاف البيان : إننا نؤكد على التزامنا الكامل بما يطلبه الملايين من المتظاهرين فى كل محافظات مصر الذين اسقطوا شرعية حكم يعتمد على حماية وعنف جماعته ، واننا نرفض الحوار الصورى المزعوم الذي دعا اليه مرسي غدا ، فلا حوار مع اسالة الدماء ، ولا حوار قبل تقديم المسئولين من قيادات جماعة الاخوان عن مذبحة الاتحادية الاربعاء الماضى للمحاكمة فورا. .. ووقع على البيان كل من التيار الشعبى المصرى - حزب الدستور - حزب التحالف الشعبى - حزب الكرامة - حزب المصريين الأحرار - الحزب الناصرى وقوى ثورية عديدة . يقول الدكتور محمد مصطفى مؤسس حركة كلنا مصريون وعضو المجلس التنسيقى بإتحاد شباب الثورة أن الأحزاب والقوى الثورية اتفقت على تنظيم مليونية يوم الثلاثاء القادم من خلال مسيرات كبيرة تتجه إلى قصر الإتحادية بنفس ترتيبات وشعارات ومطالب مليونية الأمس. وأبدت القوى الثورية رفضها الاعتراف بالحوار الذى دار اليوم بين الرئيس وبعض الأحزاب الصغيرة منها حزب الحضارة والوسط وبعض الأحزاب القديمة الهامشية. .. وتعقد القوى المدنية مؤتمرا صحفيا فى وقت لاحق مع المقبوض عليهم فى أحداث الإتحادية عقب الإفراج عليهم لإثبات أن ما قاله الرئيس لم يكن صحيحا ومعلوماته ليست دقيقة بشأن اتهام شباب الثورة بأنهم يتلقون تمويل أو مأجورين. ..