قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رؤيته للأشهر الأولى من حكم الرئيس محمد مرسي / الرئيس مرسي لم يرغب حتى في النطق بكلمة إسرائيل علنا منذ انتخابه /.. معربا عن اعتقاده بأن على مصر اتخاذ قرار بشأن عمق التزامها بمعاهدة السلام مؤكدا فى نفس الوقت التزامه الشديد بها. واضاف بنيامين نتنياهو في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد / أنه لم يجر أي اتصال مباشر بينه وبين الرئيس محمد مرسي منذ تولي الأخير منصبه/ ..الا انه استطرد /هناك عدة اتصالات جرت بين حكومته والحكومة المصرية/..مؤكدا فى هذا الصدد ان الحفاظ على معاهدة السلام على رأس أولوياتنا. و تابع /استقرار سيناء مهم لمصر تماما كما هو لإسرائيل، لكن مصر هي المسؤولة عن حفظ الأمن في سيناء/. وعما اعلنه الرئيس الفلسطينيى محمود عباس من ان اسرائيل تضع العقبات في طريق المفاوضات .. قال /ان عدم الاستقرار الحالي فيما نراه فى السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا قد تحصل من وارئه حركة حماس على ما حصلت عليه فى قطاع غزة/. واضاف /اعطيت تعليمات للحكومة لتحويل الاموال إلى السلطة الفلسطينية ..اموال مقاصة الضرائب في غضون بضعة أسابيع /.. موضحا أن أحدا لا يرغب في الانهيار الاقتصادي للسلطة والذي من شأنه أن يؤدي إلى استيلاء وكيل إيران في ضواحي القدس على السلطة "فى اشارة الى حركة حماس ". وعن الاوضاع فى سوريا اعرب عن قلقه من نوع الدولة التى ستكون في سوريا على المدى الطويل ..وقال /هل ستكون من العلمانية المعتدلة، أو نظاما آخر يعادي اسرائيل /.. لافتا الى ان ايران سوف تستمر في الهيمنة على هذا البلد. وشدد على تخوفه من وقوع اسلحة سوريا الكيميائية في أيدي حزب الله ومنظمات أخرى..و قال /نحن نناقش هذا الامر مع الولايات المتحدة