تم القبض على الطبيب المصرى محمد الهمشري عند وصوله لمطار رفيق الحريري بلبنان قادما من لندن بعد مشاركته بمؤتمر عن الطب النفسي، حيث استوقفته الشرطة لحوزته جهازاً لتقوية إرسال الانترنت يعمل فى المناطق النائية والبعيدة عن خدمات الإنترنت وأخبرته الشرطة أن هذا الجهاز غير مصرح بدخوله لأنه رفيع المستوى، وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم. فقام العشرات من العاملين بمستشفيات أبو العزايم لعلاج الإدمان بتنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية لمطالبة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالتدخل لدى السلطات اللبنانية، للإفراج عن الدكتور محمد الهمشرى الطبيب النفسى وعودته إلى أرض الوطن بعد أن تم إلقاء القبض عليه فى مطار لبنان أثناء توجهه لعلاج اللاجئين على الحدود اللبنانية السورية. وخاطب الدكتور خيري عبد الدايم نقيب الأطباء الخارجية المصرية وطالبهم بسرعة التدخل للإفراج عن الطبيب المصري والعمل على حل المشكلة مع الجانب اللبناني ورد الاعتبار إلى الطبيب المصري. وقال عبد الدايم أنه تحدث مع مساعد وزير الخارجية المصري في نفس الشأن كما تواصل مع أهل الطبيب لطمأنتهم وأن النقابة تقف في صف الطبيب حتى يعود إلى بيته سالما. وقال الدكتور خالد عبد العزيز عضو مجلس النقابة أنه تواصل مع أحد أعضاء مجلس النواب في البرلمان اللبناني للتوصل إلى حل في قضية الدكتور محمد الهمشري المحتجز في لبنان. واضاف عبد العزيز أن العضو بحث في القضية وأخبره بظروف الطبيب المصري وأكد له توصله إلى تفاصيل القضية وأنه سيتدخل للإفراج عنه مشيرا إلى أن "عضو البرلمان" تدخل منذ أسبوعين في قضية مشابهة وتمكن من إخراج المقبوض عليهم. ومن جانبها أصدرت لجنة الإعلام والنشر بالنقابة بيانا أدانت فيه احتجاز الطبيب المصري وحملت وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بلبنان مسئوليتها عن احتجاز "الهمشري" وطالبتهما بالتدخل لإنهاء احتجازه والإفراج عنه فورا. كما حمل البيان الحكومة اللبنانية المسئولية كاملة عن أي أضرار تصيب الطبيب المصري جراء احتجازه وتطالبها بالكشف عن ملابسات القضية والإفراج الفوري عن الطبيب المصري.