ميدالية فضية ثانية لمصر في أولمبياد لندن 2012 يحققها كرم جابر الذي يطلق عليه المصارع الذهبي.. بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الذهبية.. ولكنه يفشل في الفوز على منافسه الروسي المصنف الخامس عالميا في النهائي.. ليضيف كرم جابر ميدالية أخرى في المصارعة بعد فضية علاء الدين أبو القاسم في سلاح الشيش... بدأ كرم جابر مشوار البطولة بالفوز على الكرواتي نانيد زوجيتش في دور ال 16 بمنافسات المصارعة الحرة وصعد لدور الثمانية ليلاقي الفرنسي ميلونين نومونيفي ويفوز عليه 3-1، وفي الدور قبل النهائي واصل جابر انتصاراته المميزة وفاز على البولندي داميان جانكوسكي وصيف بطل العالم 3-1 وصعد للدور النهائي. يعتبر كرم جابر حدوتة رياضية فهو ابن الاسكندرية ومواليد 1 سبتمبر1979، وكان يلعب تحت وزن 96 ك ولكن وزنه نقص فلعب في هذه الأولمبياد تحت وزن 84 ك حيث ينتمي كرم جابر إلى عائلة كبيرة تلعب الرياضة دوراً بارزاً فى حياتهم و تتكون هذه الأسرة من خمسة إخوة و اختان، والتحق الكابتن كرم جابر بمدرسة المصارعة أول مرة فى سن السابعة عندما اخذه أخيه الأكبر عادل لإحدى تدريباته مما لفت انتباه كرم لهذه اللعبه وقد اعجبكرم بسرعة اخيه فى اللعب ومن ادائه و قال له انى اريد ان اكون مثلك، ومن هنا بدأ كرم فى التدريب حتى كان أول تنافس له رسمياً فى 1989 فى وزن 26كجم وقد ربح بطولة الإسكندرية و جلب أول ميداليو, ثم ذهب إلى البطولة الإقليمية و ربح الميدالية الفضي لينطلق كرم إلي الذهب ويصل إلي ذهبية بطولة شباب العرب بسوريا وزن 96ك 1997، وذهبية بيروت وزن 96ك 1997 و برونزية دورة البحر المتوسط إيطاليا وزن 85ك 1997 وبرونزية بطولة العالم للشباب بفنلندا وزن 96ك 1997 وذهبية بطولة أفريقيا بالقاهرة وزن 97ك 1998 وبرونزية بطولة العالم للشباب بالقاهرة وزن 96ك 1998 وبرونزية بطولة الجائزة الكبرى إبراهيم مصطفى وزن 97ك 1998 وذهبية دورة فهمى أمرى بتركيا وزن 97ك 1998 و ذهبية بطولة الألعاب الأفريقية جوهانسبرج وزن 97ك 1999 و فضية بطولة الجائزة الكبرى إبراهيم مصطفى وزن 97ك 2000 و ذهبية بطولة إفريقيا بتونس وزن 97ك 2000 وذهبية بطولة العالم للقارات وكأس أحسن مصارع وزن 97ك 2001 و ذهبية بطولة إسبانيا الدولية وكأس أحسن مصارع وزن 97ك 2001 و ذهبية بطولة النمسا الدولية وكاس أحسن مصارع وزن 97ك 2001 و ذهبية بطولة الجائزة الكبرى إبراهيم مصطفى وزن 97ك 2001 و ذهبية بطولة العرب المتقدمين العاشرة بسوريا بقطر وزن 97ك 2001 وذهبية دورة البحر المتوسط بتونس وزن 97ك 2001، وذهبية بطولة الجائزة الكبرى إبراهيم مصطفى وزن 96ك 2002، وذهبية بطولة العالم للكبار وكأس أحسن مصارع وزن 96ك 2002، وذهبية كأس العالم للقارات وكأس أحسن مصارع وزن 96ك 2002، وذهبية بطولة أفريقيا بالقاهرة وزن 96ك 2002، ذهبية بطولة العرب المتقدمين بقطر وزن 96ك 2002والميدالية الذهبية فى بطولة دورة الألعاب الأفريقية بأبوجا بنيجيريا 2003، والميدالية الذهبية فى وزن 96ك فى بطولة بتلاسنسكى ببولندا 2003 ، والميدالية الفضية فى بطولة العالم رقم 48 للمصارعة الرومانية فرنسا 2003، وذهبية بطولة دافيد شولتز بأمريكا يناير 2003 ثم يحقق ذهبية في أولمبياد أثينا 2004، ولكنه بدلا من أن يجد الرعاية من الدولة كاد أن يبتعد تماما عن اللعبة بسبب مشاكل مع اتحاد اللعبة، ويفكر كرم في الاعتزال تماما وقال عن ذلك: فكرت في الاعتزال لأن الرياضة في مصر وخاصة في الألعاب الفردية "ما بتأكلش عيش " فجميع لاعبي هذه الألعاب لا يستطيعون توفير احتياجاتهم لأن المقابل المادي منها لا يكفيهم، فأنا بطل أوليمبي ودخلي من المصارعة لا يتعدى1200 جنية شهريا " 200 دولار " فما بالك بباقي اللاعبين ؟ لذلك فأنا لست مستعد لإضاعة وقتي أكثر من ذلك في شيء متأكد من أنه لن يعود على بالنفع مثل السابق، وعلي أن أركز في مستقبلي بعيدا عن اللعبة، كما أني لم أجد نفسي الآن في اللعبة، فعند عودتي للبساط لم أشعر بالرغبة في التواجد والمنافسة عليه، وعندما يفقد الرياضي شهيته للعبة لا يكون قادر علي العطاء فيها، وتعرضت لإهمال شديد من جانب المسؤولين خاصة في إتحاد المصارعة الأب الشرعي، ولم يجيدوا التعامل معي كما يعامل الأبطال معنويا وماديا، وتجاهلوا احتياجاتي تم كان استبعادي من المنتخب ولم يفكروا في الجلوس معي، بل هاجموني في وسائل الإعلام واتهموني بالإهمال وإثارة الأزمات علي غير الحقيقة. ثم يتراجع كرم جابر عن الاعتزال قبل أولمبياد لندن بعام قائلا: عدت لأني تعرضت لضغوط كبيرة ممن حولي وأثق بهم، ووجدت أن عودتي لبساط المصارعة أكبر رد على من شككوا في إمكانياتي. وعما سوف يفعله بعد الاعتزال قال: سأحضر دراسات عليا في المصارعة والأحمال التدريبية واللياقة البدنية، وهي دراسات في ثلاث دول هي الولاياتالمتحدةالأمريكية وإنجلترا وألمانيا، لأني قررت الاتجاه للتدريب بعد الاعتزال.