قبل حسم نتيجة جولة الإعادة من الانتخابات الانتخابية، وخلال الفترة التي احتدمت فيها معارك أنصار المرشحين إلكترونين، من نشر حملات تسئ إلى مرشح بعينه وأخرى تعلن عن تأييد مرشح آخر، نشرت رسالة إلى الثوار على لسان الفنان محمد صبحي والذي كتب فيها "رسالة إلى الثوار.. لا تجعلوا عنادكم مع الفريق شفيق يأخذنا إلى طريق مظلم.. يجب أن نختار خادم للشعب حتى لا نصبح نحن خدام للجماعة.. ورغم رفضه الحديث طوال الفترة الماضية .. لكن الفنان محمد صبحي قال في تصريح خاص لبوابة الشباب تعليقا على ما نشر على لسانه : أنا حزين مما سوف ندخل إليه بسبب من يسعون لهدم هذا المجتمع فيستخدمون أسمائنا ويكتبون على الفيس بوك آراء خاصة بي وبالعديد من الشخصيات المعروفة وهي في الحقيقة ليست لها أي علاقة بنا، فقيل على لساني تصريحات لا تتوافق في الأساس مع صياغتي لكلماتي، وقد حذرت منذ بداية الثورة من أن هناك كلاباً مسعورة على آلة جهنمية أسمها الفيس بوك الذي ساهم في صناعة الثورة ولكنه تحول بعد ذلك إلى سلاح ذو حدين، ولذلك أطالب كل مصر أن يخاف على مصر، فلا يمكن أبدا أن يحملوني كلاما على لساني ضد محمد مرسي أو أني أؤيد شفيق، فأنا رجل مصري وضد كل من يخرب في مصر، وهؤلاء من على الفيس بوك هم من يخربون مصر اليوم ويدعون أنهم من الثوار، فهم ليسوا من الثوار، وأقول للثوار أني لا أخشى أحداً، وأقول لهم أيضا أن الكلاب المسعورة تريد أن تهدم مصر ويشعلوا الفتنة فيها وأن يصوروا للناس أن هناك فنانين مع وآخرين ضد، فهؤلاء هم من يقسمون مصر الآن.