بثت قناة الجزيرة تقريرا من قرية كفر مصيلحة بالمنوفية، مسقط رأس الرئيس السابق حسني مبارك، لتنقل رد فعل وصورة حية قبل دقائق من بدء الفصل الأخير من محاكمة القرن. وأكدت مذيعة الجزيرة، من أمام منزل أقارب مبارك، أن سيدة متواجدة أمام البيت رفضت الحديث معها، وقالت لها إن زوجها وأبناءها ليسوا في المنزل وأنها لن تتحدث معها. وأكدت مراسلة الجزيرة إنها تشعر في هذا الشارع بنوع من الحزن على عكس الصورة في باقي أنحاء القرية والتي يعارض معظمها نظام مبارك وحكمه، ولا ينسون أنه لم يزر بلده مرة واحدة خلال فترة حكمه، وكانت آخر زيارة له في السبعينيات من القرن الماضي عندما توفى أحد أقاربه، وطالبوا بمحاكمة مبارك محاكمة عادلة ووصفوه بأنه مرتكب جرائم. واستضافت الجزيرة أحد أبناء القرية ويدعى عم عبد السميع، والذي وجه الشكر لمبارك لأنه ترك الحكم طواعية وجنب البلاد الدخول في ويلات العنف مثلما حدث في ليبيا ويحدث في سوريا الآن، وكانت البلد "راحت في داهية"، وأكد أن مبارك لم يرتكب جرائم ولم يخن البلد، وكل ما حدث من جرائم لم يكن بعلمه. ووصف عم عبد السميع مبارك بأنه رجل طيب، وغير مؤذي، ولم يخن البلد، ولولاه لاحتلت أمريكا واسرائيل مصر.