للمرة السادسة خلال نحو عام تقدم الكابتن محمد حسام بإستقالته من رئاسة لجنة الحكام ، وقال الكابتن حسام في تصريح خاص ل " الشباب " بأن تقديمه لاستقالته ليست له علاقة بأزمة سمير زاهر وحكم المحكم الإدارية العليا ببطلان ترشيحه فى إنتخابات مجلس إدارة الإتحاد فى 2008 . وأضاف أنه قد قدم إستقالته لمجلس إدارة الإتحاد من بداية شهر يونيو، ولكن لم يرد عليه أحد، ولكنه يذكرهم بالإستقالة حتى لا يتوهم البعض أنه مستمر فى رئاسة لجنة الحكام فى الموسم القادم، وذلك حتى يتم إختيار شخص آخر لرئاسة اللجنة قبل بداية الموسم. كما أكد الرئيس السابق للجنة الحكام أن لا يمكن أن يطلق على فترة رئاسته للجنة تجربة بل هى مهمة كان مطلوب منه فيها إنقاذ موقف وهو ما حدث بالفعل، واشار إلى أن رئاسته للجنة الحكام " صفحة واتقلبت" ، ورفض التحدث عن من سيخلفه فى رئاسة اللجنة.