بعد اختفائه لفترة طويلة عن الظهور في برامج التوك شو طل الإعلامي حمدي قنديل أمس في برنامج آخر كلام علي قناة أون تي في مع الإعلامي يسري فودة, وذلك في أطار مبادرة تطوير الإعلام التي عقدت أمس وحضرها قنديل والعديد من الوجوه الإعلامية البارزة, والعاملين في الحقل الإعلامي. وأكد حمدي قنديل في بداية حواره أنه يجب على كل المؤسسات الاعلامية والصحفية أن تعمل على أن تكون هناك مدارس صحفية مستقلة بذاتها, وأشار إلي أن 7% من العاملين في منى الإذاعة والتليفزيون فقط هم من يعملون عل البرامج بشكل صحيح ، كما أوضح أن أهم الأشياء حدوثا الآن هو تقليص عدد المحطات الإذاعية والتليفزيونية الحكومية. وأكد قنديل قائلا: استطيع ان اؤكد ان برنامج حزب الحرية والعدالة فى مجال الصحافة لا يختلف كثيرا عن مبادرتنا لتطوير الإعلام, وتساءل: كيف يكون في مبنى الإذاعة والتليفزيون به حوالي 40 ألف عامل وأغلبهم جاء بالوساطة ويصعب الآن السيطرة على كل هذا العدد. وأوضح قائلا: الحق أن يقال صفوت الشريف كان صادقا في إقامة مدينة الانتاج الاعلامى والقمر الصناعى المصرى, مشيرا إلي أننا نطالب دائما بالغاء وزارة الاعلام ونطالب بالحرية والمسألة فى نفس الوقت, وقال: نود ان نضمن نحن اهل المهنة حقنا فى الدستور الجديد وان نتمتع بقدر أكبر من الحرية فى وسائل الاعلام عبد المنعم أبو الفتوح: لا يجوز أن يكون للمجلس العسكري مرشح رئاسي وكفانا 60 عاما ابدي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية استياءة مما حدث في قضية التمويل الأجنبي مؤكدا أن المجلس العسكرى هو المسئول عن هروب المتهمين الأمريكيين، وأضاف أنا مع الخروج "العادل" للمجلس العسكرى و ليس "الآمن" وأوضح أبو الفتوح خلال استضافته في برنامج 90 دقيقة مع الإعلامي عمرو الليثي قائلا: اخطأنا جميعاً عندما أسندنا مهمة إدارة البلاد للجيش المصري لأن الجيش دوره الوحيد حماية أمن البلاد ولا يحب جره لمستنقعات السياسة. وحول ترشيح أحد القيادات العسكرية علي منصب رئيس الجمهورية قال: لا يجوز أن يكون للمجلس العسكرى مرشحاً للرئاسة، لأن الشعب المصرى لديه موقف سلبى جداً ضد أى مرشح عسكرى بسبب الستة عقود المنصرمة التى حكم مصر فيها عسكريون و عانى الشعب المصرى فيهم ما عاناه وعلي جانب آخر أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أنه لا يوجد خلاف أو موقف معين مع المرشح المحتمل للرئاسة أحمد شفيق، أو مع أي من مرشحي الرئاسة مضيفا وأتمنى لمنصور حسن كل التوفيق، موضحا: لا أمانع أن يكون نائب الرئيس مسيحي ولن أميز بين المصريين على أساس دينهم أو إتجهاهم السياسي، وأضاف: من حق المرشد محمد بديع أن ينتخب من يشاء، و أنا عندى ثقة فى ضمير الإخوان الوطني, وحول زيارته للمرشد قال: قمت بزيارة المرشد العام للإخوان رداً على زيارته لي بعد حادث الإعتداء علىّ، وحول رؤيته الشخصية للنظام البرلماني قال أبو الفتوح: أنا منحاز للنظام الرئاسى المختلط و هو الذى يدمج بين النظام الرئاسى و النظام البرلمانى. وأضاف: لا يمكن أن أسمح لنفسى أن أحرّم ما أحله الله أو أحلل ما حرّمه الله إحتراماً منى لشرع الله ,وإذا أصبحت رئيساً للجمهورية فلن أصادر على حرية الفن مدام لم يكن فن مبتذل، وأكد قائلا: أنا أذهب للسينما حينما أجد وقت و آخر فيلم شاهدته فى السينما للراحل أحمد زكى "أيام السادات"، كما أنني لست ممن يحرمون الموسيقى و أحب سماع " أم كلثوم" و "فيروز" و "عبد الوهاب". وعلي جانب آخر أكد أبو الفتوح أن تصدير الغاز لإسرائيل فساد فساد فساد و يجب أن يتوقف فوراً ,أنا لم و لن أعترف بإسرائيل، وأشار أبو الفتوح إلي أن مرشحين منافسين فبركوا لى فيديو "الصحفى الإسرائيلى"، موضحا أن سيناء تحتاج إلى رد المظالم إلى أهلها و تحتاج إلى مشاريع تنموية لنقل 5 ملايين مواطن إلى هناك. وحول تداعيات قضية مبارك أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أنه في حالة الحُكم على حسنى مبارك بالبراءة فى قضية ما فهذا ليس معناه أنه تم تبرئته فى بقية القضايا لأنه متهم فى عدة قضايا وحول اختيار نائبه صرح أبو الفتوح أنه في حال نجاحه فى انتخابات الرئاسة سيختار شاباً عمرة 45 أو أقل، ليصبح نائباً له، مشيراً إلى أن اسم حمدين صباحى قد طرح بالفعل ليتولى منصب نائب الرئيس، لكن هذه المسألة لم تحسم بعد، وقال: اختيار صباحي وارد ولكن المسألة مازالت فى طور المناقشة، وقد اختاره هو أو غيره لهذا المنصب إذا ما فزت فى الانتخابات". مؤكداً أنه يفضل طرح أسماء المرشحين للرئاسة مع نوابهم ليختارهم الشباب فى نفس الوقت، وأوضح أنه فى حال وصوله للرئاسة سيطالب بتغيير الدستور المصرى بما يتوافق وهذا النوع الجديد من الانتخابات. وحول وضعه الجديد في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية أكد أبو الفتوح قائلا: سأظل مقيماً فى بيتي دون الانتقال إلى القصر الرئاسى وتساءل: لماذا اترك بيتى؟ فسأكون موظفا مثل أى شخص من أفراد الشعب، وكل المصريين يستيقظون فى الصباح ليذهبوا لعملهم ويرجعون إلى بيوتهم بعد انتهاء الدوام، وكذلك سأفعل أنا. وفي توضيح لأحوال أسرته قال أبو الفتوح : عمرى ستون عاماً، ولدى ستة أولاد، خمسة منهم انضموا لجماعة الإخوان المسلمين، ولكن زوجتى هي من رفضت الانضمام للجماعة، وظلت محافظة على بعدها عن كافة التيارات السياسية, مؤكدا أن زوجته ستظل فى عملها كطبيبة نساء وتوليد، ولن تكون كسابقاتها من زوجات الرؤساء المصريين مضيفا:لن يكون هناك سيدة مصر الأولى أو سيد مصر الأول بعد الآن فالشعب فقط هو من سيحتل الأولوية، وكلنا موظفون عنده. منصور حسن: لا يوجد أي جهه طلبت مني الترشح للانتخابات الرئاسية ..وسامح سيف اليزل مساعدا لي في مداخلة تلفونية مقتضبه خص منصور حسن الذي أعلن أمس ترشحه لرئاسة الجمهورية برنامج العاشرة مساء علي قناة دريم بمكالمته التليفونية والتي أكد فيها: أن الإعلان عن الترشيح جاء متأخرا لأنني كنت استكشف الجو السياسى قبل ترشحي, مضيفا أنه: لا يوجد أى جهة طلبت منى إعلان ترشحي وأكد أن بعض الناس والأصدقاء هم من شجعونى للترشح, وحول تحالف حزب الوفد له والإعلان عن تدعيمه أكد منصور حسن أنه لا يوجد تحالف بينى و بين حزب الوفد ولكنني اشكره علي هذه المبادرة, كما أشار إلي أن اللواء سامح سيف اليزل وهو مساعد لي بحملتى الانتخابية بلال فضل يتساءل : أين أموال الشيخ حسان من التبرع لجمع المعونة؟! أكد الكاتب بلال فضل أن اللعب الآن علي فكرة الأمان فالجوع والخوف هما سلاح أي ديكتاتور لهزيمة الثورة فالأمان غير موجود والجوع من خلال التلاعب بأسعار السولار وأضاف خلال لقائه ببرنامج آخر النهار مع الإعلامي محمود سعد أن الشيخ حسان مشكور لتقديمه اقتراح لجمع المعونة وتهافت الناس علي التبرع وبعدها أخد الأمر شكل إجباري وتساءل أين هو الشيخ حسان من التبرع بأمواله كبداية لجمع المعونة؟ وقال فضل: كنا نتوقع أن درس مبارك سيعلم أي حاكم بعده أهميه الانحياز للشعب ولكن المجلس العسكري اختار سبيل مبارك ولم يختار الشعب, مؤكدا ان الجرأة لم تعد شطارة فطلاب الثانوية يقولوا ما لا يمكن لأفضل المثقفين أن يقولوه وبالتالي أصبح دور المثقف الآن أن يعبر عن الواقع بأسلوب مميز وسهل ويصل للقارئ. وأشار فضل خلال حواره أن السخرية الشعبية التي يمارسها المصري من قديم الأزل لا علاقة لها بالاحترام, فالعلاقة بين الحاكم والمحكوم علاقة تعتمد علي حصول المحكوم علي حقوقه ونحن نحب السخرية عندما تكون عمن نكره من الأشخاص. وفي ختام حديثه جاء تعليقه علي مرشحي رئاسة الجمهورية خاصة ممن هم فوق الستين قال: الشباب يصنع الثورة بدمه والشيوخ يرثوها بأمراضهم وأنا مطمئن أن الثورة ستنجح حسام خير الله: التصريحات العنترية لبعض مرشحي الرئاسة قادتني للترشح أكد الفريق حسام خير الله، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه يوجد حوالى 7 مرشحين للرئاسة لديهم ملايين الجنيهات، ويمتلكون مصادر تمويل ضخمة، فضلا عن وجود أحد المرشحين دعمته إحدى دول الجوار ب 150 مليون دولار، في الوقت الذي أقوم بتمويل حملتي الانتخابية من مالي جيبي الخاص! وقال خلال استضافته ببرنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنه فكر في الترشح للانتخابات الرئاسية بعد أن وجد تصريحات عنترية من بعض المرشحين، ومنها ادعاؤهم بإلغاء اتفاقية السلام مع الكيان الإسرائيلي، موضحا أن التلويح بإلغاء اتفاقية السلام فيه خطورة على مصر التى لا تحتاج حاليا إلا إلى العمل ليل نهار كى تعود إلى مكانتها الطبيعية، والإستراتيجية والإقليمية. وحول توقعاته للفوز في الانتخابات الرئاسية، أكد خير الله على أنه يأمل جدا بالفوز بانتخابات الرئاسة، قائلا:لو مفيش أمل مكنتش ترشحت لانتخابات الرئاسة، وحولى مؤيدون كثيرون فى محافظات الصعيد، ولدى والدى شعبية جارفة فى أسوان، ويمكننى أن أحصل على 30 ألف صوت بسهولة فى 15 محافظة، وأتوقع أن تكون جولة الإعادة بينى وبين د. عبد المنعم أبو الفتوح. وحول برنامجه الانتخابي أكد الفريق حسام خير الله أن من أولوياته في حال فوزه بانتخابات الرئاسة هي عودة الأمن بقوة كما كان،وقال: أعد المصريين بإعادة الأمن كما كان، وإعادة هيكلة الداخلية بداية من كلية الشرطة والتعامل الشرطى مع الناس لابد أن يقوم على الحزم والحسم والتعود على مواجهة الأمور المختلفة. وعلي جانب آخر أكد أن للجيش وضعا طبيعيا فى الدستور من سنة 52، ولو تم تطبيق ذلك الوضع بشكل جيد كانت مصر فى مكانة جيدة. كما أشار خير الله إلي أنه ليس لديه أى علاقة بالإخوان ولم تتم أى محادثات معهم، لافتا إلى أن الإخوان والسلفيين فى وضع لا يحسدون عليه لأن مصر فى مشكلات كبيرة، وإن لم يكرمهم الله فسيكونون مجرد تجربة وانتهت، لافتا إلى أنه مازال أمامهم وقت، وهدفه من الترشح للرئاسة خدمة الدولة وعدم التقصير فى حق الوطن وتحركت فى الصعيد من شهر مايو الماضى