أخبار مصر اليوم: إعلان نتائج تقليل الاغتراب لطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية.. موعد إطلاق المنصة الإلكترونية للتقديم على الشقق البديلة لأصحاب الإيجار القديم.. إيقاف المقصرين عن العمل بالجيزة    سكرتير عام محافظة الجيزة يتفقد المركز التكنولوجي بحي العمرانية    أحمد فشير: تحديث استمارة بيانات المواطنين ببورسعيد شرطًا لاستمرارهم على منظومة التموين    الرئيس البرازيلي خلال مؤتمر حل الدولتين: ما يحدث في غزة إبادة جماعية مكتملة الأركان    روسيا تنتقد تقريرًا أمميًا عن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية: ترويج الاتهامات يعوق التنمية    محمد صلاح رابع البالون دور 2025 بحفل جوائز الكرة الذهبية    الكرة الذهبية - الفرنسي السادس يعادل ميسي.. عثمان ديمبيلي أفضل لاعب في العالم    الهلال السعودي يتخطى العدالة بهدف نظيف في كأس الملك السعودي    استقبال حافل لمنتخب ناشئات اليد 2008 بعد التتويج ببطولة إفريقيا    ضبط المتهم في واقعة تعدي كلب على آخر بالجيزة    «المرور».. أولوية| لتفادي حوادث الطرق    وزارة الداخلية تضبط متهما بالتعدي على كلب ضال في الجيزة    جدل حول مسلسل "Tempest" يضع الممثلة الكورية جون جي هيون في موقف محرج بالصين    جنيف للدراسات السياسية: الاعترافات الدولية بفلسطين خطوة مهمة قانونيا ودبلوماسيا    تبرعت لها بكليتي ومعدنيش تاني اللي أساعدها بيه، معاناة أب يطالب بإنقاذ حياة ابنته بالإسماعيلية (فيديو)    خوان لابورتا: فليك أفضل مدرب في العالم    حقيقة ترشيح حسام البدري لخلافة ريبيرو فى تدريب الأهلي    رئيس الجهاز الطبى بالهلال السعودي يسعى للاسراع من عودة نجم الهلال    رئيس جامعة الأزهر يفتتح معملي الحاسبات والواقع الافتراضي ونظم المعلومات الحضارية بكلية الهندسة للبنين    جوائز ل «ضى» بمهرجان بغداد    بعد خفض الفائدة 2%.. ما هي أعلى شهادة في بنك مصر الآن؟    نشرة «المصرى اليوم» من الإسكندرية: 6 قرارات عاجلة في واقعة انقلاب «ميكروباص المحمودية»    وثائق رسمية تكشف توقيعًا مزيفًا باسم رمضان صبحي في امتحان معهد السياحة (مستند)    صناع الخير ترسم البهجة في أول يوم دراسي بمدرسة كفر الأربعين الإبتدائية بالقليوبية    أزمة المطورين العقاريين في مصر.. حينما يتم تعجيز الطبقة الوسطى    قبل مزاعم «سرقة أعضاء إبراهيم شيكا».. شائعات طاردت الفنانة وفاء عامر    إطلالة مميزة للفنانة صابرين تبرز جمالها.. صور    بعد تصريحاته عنها.. هنا الزاهد تفاجئ جمهورها وتنشر صورتها مع أمير كرارة: «أنا آسفة»    «عينيهم زايغة».. رجال هذه الأبراج مستهترين ويتهربون من العلاقات    البحوث الإسلامية: الأمة الإسلامية في حاجة ماسة إلى تجديد الصلة بالنبي    من هم ال70 ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب؟.. الشيخ رمضان عبد المعز يوضح    ما هي صلاة الغفلة وكيفية أدائها؟.. أمينة الفتوى تجيب (قيديو)    انتخاب هيئة الدواء نائبًا لرئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج تابع لوكالة الاتحاد الأفريقى للتنمية    برتوكول تعاون بين جامعة كفر الشيخ والصحة لتنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية    صحة سوهاج تنظم قافلة طبية مجانية بقرية الزواتنة قبلي بمركز جرجا    «بعد ارتفاع أسعار الطماطم».. 5 مكونات سحرية تضاعف كمية الصلصة من غير ما تفرق في الطعم    إلهام شاهين تحتفي بمحمد منير: "أخي وصديقي الغالي وعشرة العمر"    فيديو.. أبو الغيط: قرار قمة الدوحة بشأن مراجعة العلاقات مع إسرائيل يجب أن يؤخذ بالجدية الواجبة    تعرف على مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 22سبتمبر 2025    مواقيت الصلاة اليوم الأثنين 22 سبتمبر في بني سويف    الثقة    يونيسف: مقتل 11 طفلا في غارة بطائرة مسيرة على مسجد بالفاشر السودانية    أحمد السيد: عماد النحاس الأنسب للأهلي بالفترة الحالية.. والقمة لا تخضع لأي حسابات    شرط جديد للحصول على رخصة قيادة أو تجديدها في مصر    حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية العلوم جامعة الفيوم.. صور    الرئيس السيسي يقرر العفو عن علاء عبد الفتاح و5 آخرين    وسط فرحة الطلاب.. محافظ المنوفية يفتتح مدرستين ببروى وبكفر القلشى للتعليم الأساسي    طقس الإسكندرية اليوم.. أجواء معتدلة ودرجات الحرارة العظمى تسجل 30 درجة مئوية    "البحوث الزراعية" ينظم المنتدى العلمي الأول حول تطبيقات الإدارة المتكاملة    ضبط 6 آلاف علبة جبنة فاسدة داخل مخزن خلال حملة تموينية في الأقصر    بالصور - محافظ أسوان يتفقد 1540 مدرسة استعدادًا للعام الدراسي    إنجاز جديد لجامعة بنها بمؤشر نيتشر للأبحاث العلمية Nature Index    وسط ترقب كبير .. يامال يقود وفد برشلونة لحضور حفل الكرة الذهبية لعام 2025    اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة تتوصل لطفلي طريق الرشيد بغزة.. ووالدتهما: بشكر الرئيس السيسي    رئيس جامعة القاهرة يتلقى تقريرا عن مؤشرات الأداء بمستشفيات قصر العيني    وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره الكويتي في نيويورك    بعد الظهور الأول لهما.. ماذا قال ترامب عن لقائه ب ماسك؟    أحمد العوضي: لو هتجوز مش هقول.. ومشغول بمسلسل «علي كلاي» لرمضان 2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العوا يطالب برئيس إسلامي .. وبكري يؤكد إن مصر مستهدفة .. وموسي يحذر : لن يكون هناك خروج آمن لأحد!
نشر في بوابة الشباب يوم 01 - 03 - 2012

طالب الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة بالشفافية بالنسبة لقضية منظمات المجتمع المدني الأخيرة قائلا : "أريد أن يخرج علينا المجلس العسكري ليقول ماذا أخذت مصر لحل هذه المشكلة سياسيا."
وحول رأيه في المواعيد التي أعلنتها أمس اللجنة العليا للانتخابات فيما يخص الانتخابات الرئاسية، قال العوا أنها خطة غير مناسبة على الإطلاق فهو جدول زمني معجز ولن يؤدي إلى النقلة الديمقراطية المطلوبة بل إنه قد يؤدي إلى نتائج لا يقبلها الشعب.
وأكد العوا أنه يرى أن الافضل لمصر أن يحكمها رئيس ذو توجه إسلامي يستطيع أن يتجاوب مع الأغلبية في البرلمان مؤكدا أن رئيس الجمهورية ليست مهمته أن يحل المشاكل التنفيذية ولكن أن تكون لديه رؤية لمستقبل الوطن واستراتيجية استخدام موارده.
وأبدي استيائه الشديد لما حدث مع عمرو موسى واصفاً إياه" أنه أمر فاق الح"د، مضيفا أن هذا التصرف مهما كان من عمله فهو تصرف غير لائق ولا يحتمل، وأعظم تعبير عن الرفض للمرشح هو عدم الذهاب لمؤتمره، إنما الذهاب لإفساد المؤتمر تصرف غير حضارى وغير سياسى وغير لائق.
وفيما يخص الانفلات الأمني، ألمح الدكتور العوا أنه لابد أن يكون هناك جهاز في مصر يحفظ الأمن الداخلي يأتي بالمعلومات بطرق قانونية ولا علاقة له بالتعيينات ويتبع الداخلية أو رئاسة الجمهورية مباشرة.
عمرو موسي: لن يكون هناك خروج آمن لأحد!
أكد عمرو موسى –المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – انه يؤيد فكرة الخروج وتسليم السلطة كاملة للقيادة المدنية المنتخبة وضد الخروج الآمن لأي شخص أو هيئة''، مشددا على أنه لا أحد فوق القانون، قائلا ''توجد أخطاء واتهامات كثيرة، والقانون هو الحكم فيها، ونحن جميعا أمامه سواء مدنيين أو عسكريين.
وأضاف موسى - فى كلمته مساء امس في الاتحاد المصري للغرف السياحية- أن مصر تحتاج لعملية سريعة من إعادة البناء، مبنية على رؤية لما يجب أن تكون عليه الأمور بعد 40 سنة من الآن، مشيرا الى ان مصر وصلت إلى درجة كبيرة من التراجع الاقتصادي والاجتماعي والعلمي والصحي والصناعي في الثلاثين سنة الماضية.
وطالب عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، طالب موسى بوجوب أن يكون للسياحة دور يتماشى مع طبيعة ومصلحة مصر، في الجمهورية المصرية الثانية، مشددا على وجوب أن يكون للسياحة ممثل في اللجنة العليا للدستور لوضع الأفكار التي تخدم هذا القطاع الحيوي الذي يعتمد عليه كثير من المصريين .
كما طالب بضرورة تنوع السياحة في الأماكن المشهورة، قائلا ''معروف أننا لم نستغل صناعة السياحة بما يكفي، لو قارنّا مصر بإيطاليا أو أسبانيا فهي مقارنة غير أمينة ''.
وطالب موسي بتنفيذ القانون فى شأن مطالبة شركات السياحة بتنظيم رحلات الحج والعمرة وحدها تفعيلا للقانون، بقوله يجب أن ننفذ القانون، ولو نص على ذلك فأنا أول المدافعين عن هذا .
مصطفي بكري: مصر مستهدفة ويجب التصدي للمؤامرة!
تقدم النائب مصطفى بكرى بطلب احاطة عاجل في مجلس الشعب لكل من رئيس الوزراء ووزيري العدل والخارجية للرد على اسئلة الاعضاء حول سفر المتهمين فى قضية التمويل الاجنبى للمنظمات المدنية المصرية والمتهم فيها 19 امريكيا.
واكد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان القضية تخص الشعب المصرى وكرامته وتعتبر تعديا على استقلال القضاء واكد ان الضغوط الامريكية والاوروبية لتفكيك القضية مهما كانت كان يجب التصدى لها خاصة ان المؤامرة التى تم اكتشافها كانت تستهدف مصر وتقسيمها واشاعة الفوضى بها.
واضاف ان على المشير حسين طنطاوى والذى يكن له الشعب الاحترام التحدث بصراحة الى الشعب المصرى عن تفاصيل ما يحدث لازالة اى لبس وغموض حول الموقف المصرى الرسمى تجاه هذه القضية.
واكد أن مصر ستظل مستهدفة من قبل قوى خارجية تحرك بعض المنتفعين من الداخل لتنفيذ اجندتها لابعاد مصر عن دورها الاقليمى الحيوى، مجددا التأكيد بان مصر فى حالة استقرارها وتقدمها بعد الثورة ينتظرها مستقبل واعد لتكون احدى نمور الاقتصاد فى العالم وهو ما يحاول البعض وهو الطرف الخفى فى الاحداث السابقة الحيلولة دون اكماله واتمامه.
حقيقة دخول الجيش الإسرائيلي إلي حدودنا!
نفى مصدر أمني كبير ما أوردته الاذاعة الاسرائيلية والقناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي بشأن قيام وحدات من سلاح المهندسين بالجيش الاسرائيلي وخبراء مفرقعات اسرائيليين باختراق الحدود المصرية وسط شبه جزيرة سيناء بحثا عن مخزن سري كبير للاسلحة والمتفجرات.
وقال المصدر إن ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية ''مزاعم غير حقيقة وغير واقعية أصلا''.
وبحسب ما نقلته وكالة ''معا'' الفلسطينيةً عن موقع القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلي، تم العثور على مخزن السلاح الأسبوع الماضي عندما اصطدمت جرافة للجيش الإسرائيلى بأغصان أشجار مستورة أثناء عملها لبناء الجدار على الحدود المصرية ليتبين وجود مخزن كبير للسلاح تحت الأرض يعود للجيش الإسرائيلى لأكثر من 30 عامًا.
رقم قياسي عالمي لأكبر كتاب بعنوان " هذا هو محمد عليه السلام "
سجل في دبي رقم قياسي جديد بأكبر كتاب في العالم بعد أن كان الرقم السابق مسجلا باسم المجر.
الكتاب الذي سجل في موسوعة جينيس للارقام القياسية العالمية عرضه أربعة أمتار وطوله خمسة أمتار ويزن 2700 كيلوجرام ويحمل عنوان (هذا هو محمد عليه السلام ) .
والكتاب الذي أزيح عنه الستار خلال حفل في دبي يتناول حياة النبي محمد في محاولة لالقاء الضوء على شخصيته وأخلاقه.
وقال عبد الرحمن التمامي عضو اللجنة التنفيدية للهيئة العالمية للتعريف بالرسول ونصرته "نحن المسلمون قصرنا كثيرا في التعريف بشخصية النبي صلى الله عليه وسلم. بأخلاقه العطرة.. التعريف بشمائله. العالم كله يجهل الا قليلا. كثير من الناس يجهل حقيقة هذا النبي صلى الله عليه وسلم."
وبعد أزاحة الستار عن الكتاب الضخم أتيحت الفرصة للمدعوين لالقاء نظرة عليه عن قرب. وحضر الحفل أيضا مسؤولون من موسوعة جينيس للارقام القياسية العالمية لتأكيد تسجيل رقم قياسي جديد للكتاب.
وأضاف الشيخ التمامي قوله "نحن حاولنا في هذا الحدث بالذات أن يكون نقلة بالتعريف.. أن يكون حدث يهز العالم خصوصا بدخوله موسوعة جينيس.. يلفت الانظار الى هذا النبي العظيم.. الى أخلاقه الكريمة.. الى أخلاقه العطرة.. الى روح التسامح. نحن في هدا العالم في حاجة الى روح تسامح موجودة في ديننا.. موجودة متمثلة في شخصية هذا النبي الكريم."
ويضم الكتاب أكثر من 400 صفحة ويقال ان تقليب صفحاته يحتاج الى جهد مشترك من أربعة رجال.
وشارك في الحفل المغني المصري عبد الفتاح الجريني بأغنية في مدح النبي.
واستغرق صنع الكتاب تسعة أشهر بتمويل من السعودية وشركة المشهد للاستثمار في دبي. ومن المقفرر عرض الكتاب خلال جولة بأنحاء العالم.
بالصور .. افتتاح بينالي دولي للخيول بالأوبرا
افتتح الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة ، معرضاً جماعياً بعنوان " صهوة 2 " بقاعة الفنون بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية ، وهو معرض عن الخيول العربية الأصيلة ، بحضور إبراهيم حنيطر رئيس اللجنة المنظمة للمعرض والقومسيير العام ، وأديب شعبان العانى رئيس اتحاد المصورين العرب ، و جلال المسرى قومسيير التصوير الفوتوغرافى فى المعرض ، الي جانب نخبة كبيرة من النقاد والفنانين المهتمين بالحركة التشكيلية ولفيف من الصحفيين والإعلاميين .
يضم المعرض 65 لوحة فنية " تصوير زيتي رسم حفر طباعة أشغال يدوية نحت خزف أعمال بالقلم الرصاص تصوير فو توغرافي " شارك فيه 55 فنان وفنانة منهم 41 فنان مصرى منهم ليلى عزت، ابراهيم حنيطر ، أسماء أبو المجد ، الى جانب 6 فنانين من دول عربية مختلفة " المغرب الامارات السعودية قطر العراق سلطنة عُمان " ، بالاضافة الي فنانة أمريكية .
وقد وافق د . شاكر عبد الحميد علي طلب الفنان ابراهيم حنيطر بإقامة بينالي دولي للخيول بعد تقديمه لفكرة المشروع ، وأضاف شاكر أن هذا المعرض يتسم بالشمولية والتنوع فى الأفكار والأساليب الإبداعية المتميزة التى استطاعت أن تحقق عمقاً فنياً لرؤية جمالية أكثراتساعا باستخدام كثير من الفنون ، كما يعتبر أنه فريد من نوعة ، فنادراً ما نجد مثل هذه النوعية من المعارض المتخصصة والتى تحمل بين طياتها فكرة واحدة وهى التعبير عن الخيل العربى الذى يعتبرأهم و أقدم الرموز العربية للتراث الحضارى العربى منذ القدم ، فالجواد العربى يجسد بالنسبة للحضارة العربية كل معانى البطولة والكرامة والتحرر والجسارة والشهامة وتجاوز المستحيلات والاقدام والفروسية والجري والسباق ومرتبط دائما بالخير ، فقد تعامل الفنان العظيم بيكاسو مع الجواد العربى على انه قيمة أصيلة عندما اراد ان يجسدها للفن الإسبانى ، وكذلك استخدمته الحضارة الإغريقية العريقه كرمز أساسى فى التعبير عن الأحلام والأساطير التى صنعت التراث الإغريقى وخلدته عبر التاريخ ، وأشار عبد الحميد أن المعرض يجمع مصورين من بلاد عربية مما يدل علي عمق العلاقات المصرية وحتمية الوحدة العربية .
وأشار إبراهيم حنيطر أن المعرض يعبر عن جمال الحصان العربي ، وهو أكثر الحيوانات التي أعتني بها الفن التشكيلي ، كما أنه يعتبر من أجمل مخلوقات الله بعد الإنسان ، وصنو الانسان في صُنع الحضارة ، وأضاف حنيطر أن الحضارة الانسانية قامت علي ظهور الجياد ، وإقامة هذا المعرض هو تكريما لهذا المخلوق الرائع الذي إحتل مكانة بارزة في تاريخ الفن والحضارة الإنسانية ، كما توجد خطة لانتقال المعرض للعديد من الدول العربية
كما عبر أديب شعبان بأن المعرض يقدم مزيجاً من تبادل الثقافات والفنون المختلفة سواء علي مستوي الفنانين المشاركين بأعمالهم الإبداعية المتميزة أو الأفكار التى تقدمها هذه الأعمال وتجسيدها للجواد العربى بصور وتراكيب فنية متنوعة ومختلفة ئؤكد على عمق الثقافة والهوية والتراث العربى ، مؤكداًعلى أن زيارته لمصر تهدف لتفعيل عدة بروتوكولات للتعاون الثقافى بين مصر والإمارات الشقيقة ، بالإضافة الى الجمعية الأمريكية ومؤسسة الناشيونال جيوجرافيك للتوصل حول صيغة مناسبة للتبادل الثقافى .
الاشعل: مصر تحتاج إلى إعادة اعمار وتطهير !
كتبت: ليلى مصطفى
طالب الدكتور عبد الله الاشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الإعلام المصري التعامل بحيادية ونزاهة مع كافة المرشحين المحتملين للرئاسة وان يكون ساحة لهم لعرض آرائهم وبرامجهم على الرأي العام بأقدار متساوية في ظل مبدأ تكافؤ الفرص، جاء ذلك خلال لقائه مع 600 شاب وفتاة من مختلف المحافظات والجامعات على مسرح المجلس القومي للشباب في إطار سلسلة حوارات شبابية التي تستضيف المرشحين المحتملين للرئاسة وتفتح للشباب ساحة للحوار معهم قبيل الانتخابات الرئاسية.
كما اشار إلى ضرورة حماية وعى الشعب واستقلال قراراته، مطالبا الشباب بتحمل مسئولية نشر هذا الوعي، مؤكدا على ضرورة معرفة المواطن لكافة المعلومات عن مرشحه قبل انتخابه وبناء آرائه على معلومات موثقة، استمرارا في الأخذ بروح الثورة التى مارس خلالها الشباب حريتهم بشكل واعي.
واكد الاشعل أن استبعاد رموز النظام السابق وتطهير كافة المؤسسات من تلك العناصر الفاسدة، هو خطوة اولى لإقامة نظام جديد للوطن يتيح للشعب الحق في محاسبه رئيسه إذا اخطأ، مضيفا أن رئيس مصر القادم لابد أن يعي نسيج العلاقات الخارجية حولها، وان يمتلك القدرة على حماية أمنها واستقلالها دون الخضوع إلى اى منظمة أو جهة أو أفراد.
وصرح المرشح المحتمل للرئاسة أن مصر قد واجهت مخططا منظما لتدميرها في جميع القطاعات بدأ بافساد المنظومة الأخلاقية للمجتمع المصري، ولذا فان برنامجه الانتخابي يقوم في الأساس على إعادة اعمار مصر عن طريق خطة متكاملة من مشروعات وأفكار وتصورات علمية تشمل كافة المجالات التعليمية والصحية والزراعية والصناعية والبيئية، وتقوم على حشد المواطنين المصريين بالداخل والخارج للمشاركة في تحقيق تلك التنمية.
وقد عرض الدكتور عبد الله أهم النقاط التي يعتمد عليها في التطوير خلال المرحلة المقبلة، حيث أكد ان القضاء على مشكلة استيراد المواد الغذائية يتمثل في استصلاح الاراضى والاستفادة من الإمكانيات المائية التي تتمتع بها مصر وإعادة القرية المصرية كوحدة إنتاجية متكاملة تحقق الاكتفاء الذاتي، إلى جانب توفير الاراضى للشباب لاستثمارها واتاحة فرص عمل من خلالها، مضيفا أن القاطرة الأساسية لقيادة الاقتصاد المصري هو الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.
وحول إصلاح منظومة التعليم أشار إلى الاعتماد على ثلاثة محاور تتمثل في ربط مناهج التعليم بالطابع العربي والاسلامى للحفاظ على هوية الطالب المصري، وكذا ربطها بمستحدثات العلم في جميع المجالات وباحتياجات التنمية، وفى المجال الصحى اضاف أننا نحتاج إلى بناء مستشفيات حقيقية توفر الرعاية الصحية للمواطن إلى جانب القضاء على أسباب المرض سواء كانت بيئية اوصناعية اوزراعية، كما اشار إلى نيته فى انشاء وزارة خاصة بحماية نهر النيل من التلوث تشمل متخصصين لحل تلك المشكلة التى تسببت فى اصابة المصريين بالعديد من الامراض المزمنة.
وفى قضايا شائكة عرضها الشباب خلال الحوار حول دور الشرطة في تأمين المواطنين وتسليم السلطة وأداء حكومة الجنزورى خلال الفترة الماضية، أجاب الأشعل أن عناصر الشرطة كانت تعد سابقا لإرهاب الشعب وحماية النظام، وعليه لابد من محاسبة كل من أجرم في حق الشعب مع إعادة توجيه العناصر الشريفة التي تسعى إلى خدمة الوطن، مؤكدا على أن وجود الشرطة ودورها أمر حتمي، وان إقامة الانتخابات الرئاسية القادمة يتوقف على حل تلك المشكلة الامنية.
وفى تصريحه حول عدم مسئولية الشعب عن اى اتفاقيات أو قروض تم تخطيطها وتنفيذها من جانب النظام السابق، اوضح أن العلاقات الدولية ليس بها كلمة معونة والتي تم السطو من خلالها على إرادة الشعب وان كل المعاهدات الخاصة بالقروض التي ذهبت نهبا من أنظمة الفساد لن يتحملها الشعب المصري، مشيرا إلى أهمية إعادة النظر في مختلف الاتفاقيات والعقود التي مثلت مؤامرة بين الشركات ورموز النظام الفاسد وأطراف خارجية لنهب ثروات الدولة.
وفى نفس السياق، أكد أن سياسة الخصخصة جزء من القضاء على الاقتصاد المصري وتصفية لرصيد مصر من القلعة الصناعية حيث ذهبت أموالها إلى غير مستحقيها، ولذا فلابد أن تعاد جميع الأصول مرة أخرى وإلغاء العقود التي قام بها متآمرين على الشعب المصري، مصرحا أن الشعب هو صاحب القرار السيادي في استخدام ثرواته والحكومة لها فقط حق تنظيم استخدام تلك الثروات.
وقد أكد الاشعل أن قبول حكومة الجنزورى هو قبول حكومة "أمر واقع"، ولذا فقد كان يتم تقييم أدائها خلال الفترة الماضية لتحديد مدى قدرتها على تجاوز ما تعانيه الدولة من أزمات، ولكن جاء أدائها غير متناسب مع الصلاحيات التي منحت لها ومع القضايا المتأزمة على الساحة الآن.
الأغنياء كاذبون!
وجدت دراسة جديدة أن الأغنياء قد يلجأون أكثر للكذب والخداع ولأنشطة غير الأخلاقية مقارنة بغيرهم.
وأفاد الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن الأشخاص المنتمين للطبقات الاجتماعية الغنية قد يكونوا أكثر ميلاً للكذب والخداع، ولكن هذا لا يعني أن كل الأغنياء يتصرفون بطريقة غير أخلاقية، ولا أن ذوي الطبقات الاجتماعية الأدنى كلهم يتصرفون بأخلاقية.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة بول بيف: "نحن لا نقول إنك إن كنت غنياً يعني أنك بالضرورة تتصرف بطريقة غير أخلاقية، وإن كنت فقيراً تتصرف بالضرورة بأخلاقية، فهناك كثير من الأدلة على الأخلاقية الزائدة عند أشخاص ينتمون للطبقات الغنية"، وفقا لصحيفة "المدينة" السعودية اليوم الأربعاء، نقلاً عن موقع "لايف ساينس" الأمريكي.
وركز الباحثون على الطبقة الاجتماعية، وافترضوا أن من ينتمون للطبقات الدنيا هم أكثر عرضة للتصرف بطريقة غير أخلاقية بسبب قلة مواردهم المالية، ولكن الدراسة وجدت العكس، فمن خلال مراقبة طريقة قيادة السيارات تبيّن أن أصحاب السيارات الفخمة يتجاوزون السيارات الأخرى والمارة وإشارات المرور أكثر من أصحاب السيارات القديمة أو العادية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.