عز رجل أعمال.. وسعد يترك الكوميديا.. وطلعت يبتعد عن المهاترات.. وداوود عبد السيد حزين !

يبدأ الفنان محمد سعد يوم الثلاثاء المقبل تصوير أول مشاهد مسلسله الجديد "الأبعادية" .
ويؤدي سعد شخصية شاب صعيدي يدعى "شمس الأنصارى"،فيما يؤدي الفنان رامي وحيد دور شقيقه،ويدور المسلسل حول الحياة في صعيد مصر وتجارة الابل .
ويخوض سعد في المسلسل تجربة غناء مجموعة من الأغاني الدرامية من تأليف الشاعر الكبير سيد حجاب وتلحين الموسيقار عمار الشريعي .
ويعد هذا الدور مختلفا تماما عما كان يقدمه سعد خلال السنوات الماضية،حيث يتخلى خلاله عن الكوميديا التي تعود عليها في معظم أعماله .
المسلسل قصة وإخراج جمال عبدالحميد ، وبطولة محمد سعد وعزت العلايلي ومحمود الجندي ورامي وحيد وأحمد سلامة وشعبان حسين و لقاء الخميسي ورامز أمير .
عز ينتهي من مونتاج " حلم عزيز "
ينتهي المخرج عمرو عرفة من مونتاج ومكساج فيلم " حلم عزيز " في أول أبريل القادم ومن المقرر ان يسافر إلى لندن لطباعه نسخ الفيلم ليكون جاهزا للعرض في بداية ابريل .
وقال عبدالجليل حسن المتحدث الإعلامي لشركة العربية أن الشركة قررت عرض فيلم " حلم عزيز " بعدد 70 نسخه في 11 ابريل القادم الفيلم بطولة احمد عز ، شريف منير ، صلاح عبد الله ،محمد إمام ،مي كساب ،ميريت ،سليمان عيد ،عمرو مهدي ، محمود عبد الغفار ومحمد الصاوي ورانيا منصور من تأليف نادر صلاح الدين وإخراج عمرو عرفه.
وأضاف ان الفيلم تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي رومانسي حول رجل الأعمال عزيز الذي تحدث له بعض المفارقات والمواقف التي تقلب حياته رأسا على عقب وكان الفيلم قد تم تصويره مابين ستديو مصر وفيلا بالمنصورية وشوارع أكتوبر .
داوود عبد السيد حزين
أعرب المخرج داود عبد السيد عن تأثره البالغ لاستمرار أزمة التوزيع الداخلي للأفلام المصرية وسيطرة بعض شركات الإنتاج على التوزيع .
وأكد عبد السيد - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه دعا كثيرا إلي ضرورة إيجاد حلول لأزمة التوزيع الداخلي والتي ساهمت في تفاقم أزمة السينما، مشيرا إلي أن إستمرار هذه الأزمة والتي تقضي على أفلام جيدة تقدم رؤيا جيدة لصالح أفلام المقاولات وللقائمين عليها وهم أنفسهم من يحدد خريطة التوزيع التي تهدد صناعة السينما بالكامل.
وأوضح أن محاولة الاعتماد على السوق الخارجي برغم أهميته لن يحل الأزمة ، موضحا أن السوق المصري أكبر وأهم الأسواق العربية والإهتمام به يحافظ على التراث الفني المصري وفى نفس الوقت يقضي على محاولات خلجنة الأفلام المصرية أو وضعها تحت سيطرة الموزع الخارجي .
من ناحية أخرى أكد داود عبد السيد أن توقفه عن السينما منذ فيلم "رسائل بحر" الذي قدم منذ عامين هو نتيجة عدم وجود أفكار جديدة،مشيرا إلي أن حبه للسينما يدفعه إلي الإختيار الدقيق حتى وان إبتعد سنوات .
عادل الأعصر: حرية الإبداع لن تمس من قبل أى قوى سياسية
أكد المخرج عادل الأعصر أن حرية الإبداع لن تمس من قبل أي قوى سياسية وأن مصر ستبقى صاحبة الريادة الفنية في المنطقة .
وقال عادل الأعصر - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الشعب المصري بطبيعته معتدل وغير متطرف تجاه أى قضية أو منهج وبالتالي لا خوف على الإبداع الفني من قبل قوى سياسية تحاول تحجيم أو وضع معايير للابداع .
وأضاف أن الفنانين يدركون جيدا حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم وهم قادرون ولديهم الإحساس الوطني بما سيقدم للمشاهد دون محاولة للتوجيه من أي قوى.
من ناحية أخرى أكد عادل الأعصر أنه سيعود للدراما التليفزيونية قريبا،موضحا أنه يقرأ سيناريو لعمل إجتماعي يناقش عدة قضايا هامة وأنه سيعلن قريبا التفاصيل الخاصة بالمسلسل.
جدير بالذكر أن المخرج عادل الأعصر رغم قيامه بإخراج عدة مسلسلات خلال السنوات الأخيرة إلا أن أغلب أعماله كانت في السينما بل وحازت أغلبها على التقدير والإعجاب مثل الهروب إلي القمة، وعلاقات مشبوهة ، إختفاء جعفر المصري ، وعفريت النهار ، وبوابة إبليس.
طلعت زكريا: قررت التركيز فى عملى والبعد عن المهاترات
أكد الفنان طلعت زكريا أنه قرر التركيز في عمله فقط والإبتعاد عن المهاترات التي نسبت إليه من قبل بعض وسائل الإعلام .
وشدد طلعت زكريا على إنه يعشق عمله بشدة ولا يرى سوى ذلك خاصة خلال الوقت الحالي المليء بالإجتهادات التي أضرت بالكثيرين .
وأشار إلي أنه مازال يكتب سيناريو فيلم "الزومبي" الذي يعد تجربة جديدة على السينما المصرية، فهو فيلم رعب كوميدي كما تم الإستقرار على بدء تصوير مسلسل "عائلة حاحا" منتصف شهر مارس بعد تأجيله أكثر من مرة.
ويسعى من خلال "الزومي" و"عائلة حاحا" إلي العودة بقوة إلي جمهوره الذي غاب عنه منذ فيلم الفيل في المنديل الذي تعرض لظلم في توزيعه -كما يقول.
طرائف من الاوسكار
يعتبر مهرجان الاوسكار عرس الفنانين السنوي،فيه يلتقون ويتجمعون، ويعج دائما بالعاملين في صناعة السينما والمشاهير من جميع أقطاب الأرض، ولهذا يكون دائما محط أنظار العالم بأسره، ولا يخلو من المفاجآت والأحداث الفنية والطريفة، بل والغريبة أيضا.
ولعل من أبرز التصريحات والاعترافات التي دارت فوق البساط الأحمر في حفل الاوسكار الأخير الذي أقيم هذا الأسبوع،ما قالته نجمة فيلم "المساعدة" أوكتافيا سبنسر، التى أعلنت بعد فوزها بحائزة أحسن ممثلة، نبأ زواجها من "تمثال الاوسكار الذهبي" الذي فازت به، وقالت "لن أدعه يغيب عن نظري طوال الثمانية والأربعين ساعة القادمة"
ولكنها لم تنس مع ذلك بقية رجال العالم "لقد استمتعت أيضا بالإطراء الذي انهمر علي من الرجال الآخرين غير الذهبيين طوال الأسابيع الماضية." و أشارت إلي أن هذا الإطراء كان بمثابة جوائز أخرى لها، وخصت بالذكر كريستيان بيل ودون تشيديل وبراد بيت وبرادلي كوبر وأون ويلسون.
وفى غمار الفرحة، صرح نجم السينما العالمي جورج كلوني،الذي كان محط أنظار الجميع في المهرجان،بأنه كان يعمل سائقا للنجم الاسطوري كرونر توني وذلك عندما كان في التاسعة عشرة من عمره.
وقال كلوني وهو يقدم صديقته ستاسي كيبلار إلي توني "لقد عملت سائقا له عندما كان سنى 19 عاما ستاسي"،وعندما سأله الصحفيون عن حقيقة هذا الكشف، قال جورج كلوني "عملت سائقا له حوالي ثلاثة أسابيع".
وعلق توني قائلا "إن كلوني كان ماهرا،لقد أوصلني حقيقة إلي مكان ما ولم أكن أعلم من هو"، ورد كلوني قبل أن ينطلق منصرفا "أنا ما زلت مستعدا لإيصالك إلي أي مكان تريده توني" ورد توني مجيبا:"أنا فخور بك جورج ،أنت رجل نموذجي".
وعلى عكس هذه المشاعر الجياشة،كان موقف الممثلة شين يانج مخالفا تماما،فقد ألقى القبض عليها بعد مشاجرة نشبت بينها وبين أحد حراس الأمن في حفل الاوسكار الرسمي،انتهت بصفعة على وجه الحارس،الذي كان يطوقها ويضع ذراعه حول رقبتها ورأسها، في حين سارع زملاؤه بوضع القيود حول معصمها،واقتادوها بعيدا.
واعتقلت الشرطة النجمة التي تخطت طور الشباب -52 عاما،وقال رئيس الشرطة إن يانج كانت تحاول التسلل إلي الحفل بدون دعوة وفشلت،وأفرج عن يانج في اليوم التالي بعد أن دفعت 20 ألف دولار كفالة.
وليست هذه أول سابقة ليانج،التي سبق وأن حاولت أيضا اقتحام حفل أوسكار أقيم في 2006.