طبيعى ان الواحد يسمع عن آلة حاسبة أو حاسب آلى .. لكن اللى فعلا افتكاسة انك تسمع عن سجادة حاسبة ... الحكاية إن مواطن تونسى اخترع أول سجادة حاسبة للركعات تعمل باشارات ضوئية لتسجيل عدد الركعات .. وكمان السجادة السحرية دى هترسل اشارات ضوئية عند الركوع والسجود.. حد شاف اكتر من كده حلاوة ! الاخ حمادى الابيض فسر اختراعه ده بإن المصلى عادة يتشكك فى عدد الركعات اللى بيصليها وساعات كمان بيشك اذا كان سجد سجدة واحدة ام سجدتين .. وده أمر بيسبب بلبلة عند المصلى ، بس يا ترى الواحد وهو بيصلى على السجادة الحاسبة دى هيركز فى الصلاة ولا هيفضل يعد الاشارات ؟! ولما سألنا دكتور جاد مخلوف استاذ الشريعة بجامعة الازهر عن شرعية السجادة دى قال إنه مفيش مانع شرعى من استخدام السجادة الحاسبة لعدد الركعات .. لكن اذا تحقق شرط أنها لا تشغل المصلى فى صلاته ، وقال أن الدين يسر وهناك حل بسيط لمشكلة نسيان عدد الركعات وهو " سجود السهو " .. وطبعاً الحل الأكيد هو أن الانسان يكون خاشعاً اكثر فى الصلاة بحيث يكون متذكراً لعدد الركعات .. وده طبعا أسهل بكتير من اختراع سجادة حاسبة . وتعقيبا على شرعية هذه السجادة، صرح عثمان بطيخ مفتى تونس بأنه لا مانع شرعا من استعمال السجادة الحاسبة لعدد الركعات للصلاة وهى لا تشغل المصلى فى صلاته بل هى تعينه على ضبط عدد السجدات والركعات بالإشارات الضوئية التى تسجلها عند الركوع والسجود . ارجع واقول إنه لو كان الاختراع ده جاء لنا عن طريق الصين كنا قعدنا نندب حظنا ونقول حتى سجادة الصلاة .. لكن مين عالم يمكن المرة الجاية يخترع مبرد تمرره على اظافرك تعرف انت سبحت كام مرة .. اقصد يبتكر شيئاً لمشكلة ليست لها حل فعلا .. ومش مشكلة حلها موجود من 1400 سنة ...والله اعلم !