انخفضت نسبة الاشغالات علي الفنادق والقري السياحية المنتشرة بطول الساحل الشمالي الغربي ومدينة مرسي مطروح مع انتهاء إجازة عيد الفطر والتي بلغت مايقرب من 95% وذلك بسبب بدء ماراثون امتحانات الثانوية العامة والذي ألقي بظلاله علي مصايف مطروح. يقول أحمد زايد مدير مكتب عقارات للحجوزات السياحية علي كورنيش مطروح إن نسبة الاشغالات ارتفعت بشكل كبير خلال إجازة عيد الفطر وبدأت في التراجع يوم الجمعة الماضية بسبب انشغال أغلب الأسر بامتحانات الثانوية العامة وبعض الجامعات مشيرا إلي أنه من المعروف أن بداية التدفق السياحي من جانب الأسر من مختلف محافظات مصر مع انتهاء الامتحانات التي تؤثر بشكل واضح علي نسبة الاشغالات. وتشهد شواطئ مدينة مرسي مطروح كالغرام والبوسيت وروميل والأبيض وعجيبة حاليا اقبالا من بعض الشركات والأفواج السياحية المرتبطين بحجوزات من بداية شهر يونيو وكذلك تدفق رحلات اليوم الواحد من المحافظات القريبة كالاسكندرية والبحيرة يومي الجمعة والاحد لقضاء يومهم علي شواطئ روميل والغرام ومن المتوقع ارتفاع نسبة الاشغالات والتدفق السياحي بعد انتهاء ماراثون الامتحانات الذي ينتهي آخر الشهر الحالي. وفي بورسعيد جرت العادة أن تبدأ حجوزات الموسم الصيفي في منتصف موسم الشتاء أو قبل ذلك لضمان الفوز بأماكن في هذه الوحدات والا سيكون الأمر صعبا نظرا للإقبال الكبير الذي يحظي به مصيف بورسعيد لكونه سوقا تجاريا للمشتريات بجانب المصيف ويقول أحمد موسي مدير الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة مالك القري السياحية بالمحافظة إن أعمال الحجز بالنسبة للقري الأربع التابعة للجهاز تكاد تكون قد انتهت للموسم الجديد حيث تبدأ عمليات الإشغال مع بداية شهر مايو بنسبة 60 ٪ تقريبا وتصل الي ذروتها الكاملة بعد امتحانات الثانوية العامة وحتي نهاية شهر سبتمبر وبالطبع تقل نسبة الإشغال خلال فترة الثانوية العامة بنسبة 25٪ وبعدها لا يوجد مكان لقدم في القري الثلاثة علي شاطئ بورسعيد بينما تشكل نسبة الحجوزات لقرية المرجان علي شاطئ بورفؤاد أكثر من 50٪ حيث لا يلتفت الكثيرون من زوار بورسعيد لشاطئ بورفؤاد رغم ما يتمتع به من جمال وموقع ساحر بين قناة السويس و التفريعة الشرقية للقناة هناك قرية اخري علي شاطيء بورسعيد تم تخصيصها لأحد المستثمرين لتحويلها لقرية 5 نجوم وجار العمل بها وهناك عرض استثماري آخر لاستغلال إحدي القري السياحية ببورسعيد مازال تحت الدراسة..