حزينة.. تعيش حالة ذهول، ترفض ان تصدق الواقع المرير الذي تعيشه منذ تلك اللحظة التي انتزع طليقها طفلها من أحضانها حتي تتم المقايضة معها مع رسالة واضحة: تنازلي عن الشقة أو لن تري ابنك آدم مرة أخري.. وقائع قضية اختطاف الطفل آدم تنساب من خلال أوراق التحقيقات في مكتب المحامي العام لنيابات شمال القاهرة ونيابة الوايلي وكذلك محاضر قسم الوايلي.. فالأم شاهندة تزوجت من والد آدم في عام 2013 وبعد شهور وبتاريخ 1/6/2014 جاءت ثمرة الزواج بإنجاب آدم، ولكن كان للقدر كلمة أخري حيث تصاعدت الخلافات بين الأبوين.. ليتم الطلاق وينفصلان في أول مارس 2017.. و ارتضي الأبوان المنفصلان بنظام الحياة بعد الطلاق وهي استمرار إقامة آدم مع أمه في شقة الزوجية بمنطقة العباسية واستمر الأمر شهورا طويلة ببرنامج ثابت .. ولكن منذ أسبوعين تقريبا وعند وصولهما إلي الشقة فوجئت بوالد طليقها وآخرين ينتزعوا منها فلذة كبدها فأسرعت علي الفور وحررت محضرا بقسم شرطة الوايلي، وفي دعوي أمام نيابة شمال القاهرة لشئون الأسرة أقامت دعوي عاجلة أثبتت فيها انفصالها عن الأب وأنها أحق بحضانته فقرر المحامي العام الأول للنيابة بتسليم آدم لوالدته ولكنها فشلت في تنفيذ القرار مع اختفاء آدم، حيث فوجئت بمكالمات تهديد من طليقها وهو يضعها أمام اختيارين إما التنازل عن الشقة والمحاضر التي حررتها أو أنها لن تري ابنها مرة أخري في حياتها.. كل ما تطلبه الأم الآن أن يعود إليها فلذة كبدها وأن تتوافر الحماية لها من التهديدات التي سجلت المكالمات الخاصة بها.. فهل يتم تنفيذ قرار المحامي العام الأول ويعود آدم لأحضان أمه ثانية؟.