نيوزيلندا تكرم ضحايا المجزرة الإرهابية ومطالبات بمنح أرديرن جائزة نوبل

تجمع آلاف الأشخاص في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية أمس للاستماع إلي الصلوات والأناشيد والخُطب في وقفة لإحياء ذكري ضحايا المجزرة الإرهابية الوحشية التي شهدت مقتل 50 شخصًا يوم 15 مارس علي يد الإرهابي العنصري الأسترالي بمسجدين بالمدينة.
وقال مسؤولون إن ما يصل إلي 40 ألف شخص حضروا هذا الحدث الذي أقيم في منتزه هاجلي القريب من مسجد النور، أول المسجدين المستهدفين. وأقيمت الوقفة علي المسرح الذي كان قد نُصب لإقامة حفل موسيقي للمغني الكندي برايان أدامز والذي تم إلغاؤه في أعقاب الهجوم الدامي.
وأعلنت الحكومة النيوزيلندية أنها ستقيم في 29 مارس الجاري مراسم تكريم لذكري ضحايا الاعتداء الإرهابي الوحشي رسميا. وستقام المراسم في كرايست تشيرش في منتزه هاجلي. وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن في بيان إن »مراسم الذكري الوطنية ستكون مناسبة لجميع سكان منطقة كرايست تشيرش والنيوزيلنديين وسكان العالم بأسره، للتجمع والوقوف صفا واحدا تكريما لضحايا الهجوم الإرهابي»‬.
ووقع نحو 20 ألف شخص علي عريضتين إلكترونيتين للمطالبة بمنح جائزة نوبل للسلام إلي أرديرن علي خلفية تعاملها مع مجزرة المسجدين.وإذا تم ترشيح »‬أردرن» لجائزة نوبل للسلام، فسيتعين عليها الانتظار حتي عام 2020، لإغلاق فترة الترشيحات المخصصة لجوائز 2019.