أعلن المدير الفني الأورجواياني للنادي الأهلي لاسارتي، عن مفاجأة يدخرها لخصمه الزمالك في لقاء القمة رقم 117 يوم 30 الشهر الجاري، وعندما بحثت في قائمة الأهلي عن اللاعب المفاجأة فلم أجد سوي الحاوي وليد سليمان، فهو اللاعب الوحيد الذي يستطيع مفاجأة الخصم، بإخراج مزيد مما في جرابه من المهارات التي يتمتع بها، وعندما سألت عنه قيل لي إنه مازال مصابا وإصابته تمنعه من خوض المباراة.. إذن لم يتبق إلا أن يفاجئنا المدرب القدير بتكتيك جديد. كلام لاسارتي المدير الفني للأهلي فكرني بنهائي كأس مصر عام 1978 عندما تواجه القطبان الكبيران، وكانت المعلومات عن الأسطورة محمود الخطيب أنه مصاب، وأجلسه الداهية المجري هيديكوتي المدير الفني للأهلي وقتها علي دكة البدلاء بملابس الخروج، وكان الزمالك يضم فريقا من الأساطير يتقدمهم حسن شحاتة وفاروق جعفر، وتقدم الأبيض في الشوط الاول 1 / 2 وقبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة تقريبا انفجر الاستاد من صخب جماهير الأهلي عندما قام بيبو للتسخين، ومعه طاهر الشيخ النجم السكندري الكبير، لتكون المفاجأة الكبري وتنقلب المباراة رأسا علي عقب ويحرز الخطيب هدف التعادل وبعده يحرز جمال عبدالحميد لاعب الأهلي وقتها الهدف الثالث ويختتم الشيخ مهرجان الأهداف ويفوز الأهلي بالكأس، وللحق لعب الزمالك الشوط الثاني كاملا بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه ممدوح مصباح قبل نهاية الشوط الأول. مفاجآت القمة لا ولن تنتهي، لكننا نتمناها دائما صورة مشرفة للكرة وللدولة المصرية.. فهل يمتعنا نجوم الفريقين وإدارة الناديين بمباراة تليق بالقطبين، سواء فاجأنا لاسارتي أم لم يفاجئنا.