إخواني هارب يشن هجوما علي »مطر» و»نور» ويصف دعواتهم بال»هبل» عمرو عبد الهادي في فيديو : الشرق قناة مجرمة وشوهت صورة الجماعة بكري : تصدع جدران الجماعة.. وتحريض الأعضاء علي بعضهم بداية النهاية »اللصوص اختلفوا وبدأ التحريض ضد بعضهم البعض ».. بهذه الكلمات وصف سياسيون وباحثون في الحركات الاسلامية ما قام ببثه القيادي الاخواني الهارب عمرو عبد الهادي عبر موقع التواصل » يوتيوب»، واذاعته لفيديو تضمن هجوما علي سياسات الارهابي أيمن نور مالك قناة الشرق الإخوانية بسبب فشل الحملة التي دعت إليها القناة مؤخرا من خلال الاخواني الهارب معتز مطر بحملة اطمن انت مش لوحدك للهجوم علي الدولة المصرية.. وأكد الخبراء ان الجماعة في النزع الاخير ودخلت في ازمة جديدة طويلة الامد بسبب الخلافات بين الاخوان في الداخل والخارج وبين الشباب والقيادات. الاخواني الهارب عمرو عبد الهادي بث فيديو هاجم فيه الهارب معتز مطر لدعوته لحملة للطرق علي الأواني والصفافير عبر نوافذ المنزل وقال انها دعوة لم يستجب ولم يشارك فيها أحد قائلا بالفيديو : »حسبي الله ونعم الوكيل فيكم» موجها حديثه لأيمن نور مالك قناة الشرق الإخوانية. وأضاف عبد الهادي أن سياسات قناة الشرق جاءت لتوريط المشاركين في الحملة وتسليمهم للأمن وليس للدفاع عنهم بعدما نادي معتز مطر بالمشاركة في حملة طرق »الحلل» من النوافذ ثم يقوم ببث هذه الفيديوهات عبر قناة الشرق الإخوانية في عملية خداع وتضليل أيقن لها الناس. ووجه عبد الهادي حديثه لأيمن نور، قائلا لهم »أنتوا حركتوا الناس غلط.. بتسخنوا الحملة وتقولوا حاجات الناس تضحك علينا بيها وأنت ليه بتخسر النادي الأهلي لما تقول إن الأمن طارد أمك.. الناس في مصر علمت علينا كتير بسبب الحملة دي». ووصف »عبد الهادي» قناة الشرق ب»المجرمة » التي فقدت مصداقيتها، عندما نشرت فيديوهات لأفراد شاركوا في مظاهرات دون أن تخفي معالم الشارع أو الحي الذي تظاهرت فيه، قائلا: » انتوا كده بتقولوا للناس روحوا سلموا نفسكم ببلاش». وأوضح »عبد الهادي» أن الحملة التي دعا لها معتز مطر فشلت ولم تلق قبولا لدي المواطنين، وقال أن المواطنين يقومون بالتبليغ عن أي شخص يحاول المشاركة في مظاهرات الإخوان الإرهابية، وأن أيمن نور ومعتز مطر يلومون الهاربين وليد شرابي ومحمد شرف لعدم مشاركتهما في هذه الحملة متابعا:» فيه ناس بتهرتل في الحملة، وأنا مستغرب إن فيه انشقاق داخل الإخوان فهناك من يدعو للعصيان المدني وهناك من يدعو للخروج في مظاهرات ضد الدولة المصرية». النائب مصطفي بكري عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب أكد ان السحر انقلب علي الساحر وان اللصوص اختلفوا مع بعضهم البعض ولكن هذه المرة لم يكن الخلاف حول الغنائم، ولكن حول غباء التفكير ووعي الشعب الذي كشف الزيف والكذب الذي تنتهجه الجماعة الارهابية بشكل ادي الي تصدع الجماعة، وبدء قيادتها والمحسوبين عليها في التحريض ضد بعضهم البعض.. وفيديو الارهابي عمرو عبد الهادي ليس الاول ولكن هناك رسائل من شباب الجماعة في تركيا وقطر أكدوا خلالها ان القيادات دفعت بهم الي جهنم وجلسوا يشاهدونهم من نوافذ الفنادق الفاخرة في تركيا وقطر. وأضاف بكري ان ما يحدث الان هو بداية النهاية لاكاذيب الجماعة الارهابية، وانقلاب المرتزقة الارهابيين علي بعضهم البعض، وهو ما ظهر في الخلاف الواضح بين الاخوان في الداخل والخارج، وثورة الشباب ضد القيادات بسبب توريطهم في حرب الجماعة الارهابية ضد الدولة.. وأشار بكري الي ان فشل الحملة جاء بسبب انتباه الشعب للعملاء والمأجورين الذين يستهدفون استقرار الوطن، وقيام المواطنين بالتصدي لهم وإبلاغ السلطات عنهم، واحباط تواصل الجماعة الإرهابية لإثارة حالة البلبة والفوضي داخل الدولة في محاولة منها لإرجاعها إلي الوراء والتغطية علي المجهودات المبذولة والنجاحات المتحققة. وقال وليد البرش الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، ان فشل الجماعة هو دليل واضح علي النجاحات التي تحققها الدولة علي المستوي الامن والمستوي الاقتصادي، والجهود المبذولة من الدولة لتصحيح صورة مصر بالخارج، مشيرا الي ان ما تم اتخاذه من اجراءات قانونية في العديد من قضايا الارهاب وابرزها اغتيال النائب العام اصاب الجماعة بالهوس، ويمكن الذهاب لابعد من هذا بأن الجماعة في هذه الفترة يمكن ان نقول انها في النزع الاخير، وانها علي مشارف ازمة ستطول امدها كثيرا لأن الفجوة تتسع يوميا بين قيادات الجماعة الارهابية وشبابها الذين اصبح لديهم اعتقاد راسخ بأن الجماعة تدفعهم الي نفق مظلم في صراع بالوكالة ضد الدولة المصرية دون حماية لهم ودون عائد عليهم. أكد د. سعيد صادق أستاذ الاجتماع السياسي أن الإخوان منذ 6 سنوات وهم يعملون ضد الدولة وفشلوا في إحباط المصريين في كل شيء حتي انهم فشلوا في التحريض ضد قرار التعديلات الدستورية الأخيرة. وأضاف صادق أن نجاح مؤتمر شرم الشيخ الأخير كان كالصفعة علي وجوه هؤلاء الشرذمة التي تواجه الوطن فالدعم الدولي لهذا المؤتمر جعلهم يندمون علي أفكارهم الفاشلة التي لا»تغني ولاتسمن من جوع». واشار صادق إلي ان الإخوان يلومون بعضهم بسبب فشلهم الذريع علي مدار كل هذه السنوات فهم فاشلون حتي قياداتهم لايوجد لديهم خطة أو استراتيجية حتي أصابهم الإحباط وبدأوا يفكرون في أفكار ضعيفة صنعت رد فعل عكسي لدي المصريين الذي استوعبوا الدرس واختتم صادق :» هذه هي بداية النهاية بالنسبة لهم بعد النجاحات الأخيرة الي حققتها الإرادة المصرية خلال السنوات الأخيرة » .
ويقول إسلام الكتاتني المنشق عن جماعة الإخوان إن التنظيم أصبح مهلهلا وفقد قوته وسيطرته وقدرته علي التخطيط ولم يعد لدي جماعة الإخوان تأثير إلا من خلال قنواتهم الإعلامية فقط وقليل علي السوشيال ميديا الذي تم توجيه ضربات قوية له ولولا وجود هذه القنوات لم يسمع لهم صوت والدليل عدم قدرتهم علي تحريك أي مظاهرة علي سبيل المثال في الشارع المصري وذلك بعد أن نجحت الدولة في الحد من خطورة التنظيم بشكل كبير.. ومن جانبه حذر اللواء محمد نور، مساعد وزير الدخلية الأسبق، من الانسياق وراء مثل هذه المحاولات والفيديوهات وتصديقها لأن تاريخ الجماعة الارهابية مليء بالخدع وقد تكون مثل هذه الفيديوهات لعبة جديدة من أجهزة المخابرات التي تعمل لهم هذه الجماعة الخبيثة لشق الصف المصري وتكون خطة لتقسيم الادوار لأفراد هذه الجماعة . وشدد علي ضرورة التعامل مع هذه الفيديوهات بحذر شديد حتي لا يقع المحظور مرة أخري ويعود بعض من هؤلاء الخونة الي أرض الوطن تحت ستار المراجعات الفكرية والندم والتوبة.
