جثة ملقاة بجوار بركة مياه، بها عدة إصابات، ما يدل علي أن شبهة جنائية في الواقعة، تم تحديد هويتها وتبين أنها لعامل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن السرقة كانت الدافع وراء ارتكاب الجريمة، ونجح قطاع الأمن العام، في كشف طلاسمها، والقبض على المتهمين. تعود أحداث الواقعة، عندما تلقى مركز شرطة القنطرة غرب بالإسماعيلية، بلاغًا بالعثور على جثة "أ. م. ص" 21 سنة، عامل بشركة بالعاشر من رمضان، ومقيم فى العريش بشمال سيناء "من ذوى الاحتياجات الخاصة" بجوار بركة مياه منطقة البلاح دائرة المركز، وبه إصابات وخزية بالرقبة والوجه وآثار دماء من الرأس. أمر اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث جنائى، قاده اللواء محمود هندى مدير مباحث الإسماعيلية، أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبى الجريمة وهما: "م. ف. أ" 26 سنة، "م. ع. م" 23 سنة عاملان بذات الشركة "من ذوى الاحتياجات الخاصة، صم وبكم" ومُقيمان بدائرة قسم ثان الإسماعيلية. عقب تقنين الإجراءات، تمكنت قوة أمنية من ضبطهما، وبمناقشتهما بالاستعانة بمترجم بلغة الإشارة.. اعترفا بارتكاب الواقعة بدافع السرقة، وأنهما قاما باستدراج المجنى عليه بدراجة نارية، بزعم التوجه لحفل عُرس بمنطقة فايد. وأضافا المتهمان، أنه أثناء سيرهم بمنطقة العثور، تعديا عليه بمقص وقالب طوب، فأوديا بحياته، وأرشدا عن الأداة المستخدمة والدراجة النارية، وهاتف محمول ومبلغ 3 آلاف جنيه، خاصين بالمجنى عليه.