بعد تسلم مصر رئاسة الاتحاد الافريقي اتجهت الانظار إلي الاهتمام بالدول الافريقية من العديد من الجوانب ومنها الفنية والثقافية خاصة أن هناك مهرجانا مصريا وحيدا موجها للاهتمام بالسينما الافريقية وهو مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذي تقام دورته الثامنة من 15 وحتي 21 مارس القادم وأكد سيد فؤاد رئيس المهرجان سعادته باهتمام مصر بإفريقيا وأن المهرجان ترك خلال 7 سنوات ماضية علاقات طيبة مع الافارقة علي المستوي الثقافي والسينمائي وتقديم أفلام بإنتاج مشترك بين مصر ودول افريقية بالاضافة إلي أنه استطاع أن يعيد مصر للتقارب إلي القارة الافريقية مرة أخري ودعم السياحة حيث تم اختيار مدينة الاقصر لقيام المهرجان فيها لأنها تمثل جنوب مصر وتملك امكانيات رائعة منها ثلث آثار العالم بالاضافة إلي موقعها الاستراتيجي ووجود مطار فيها وهذا الاختيار كان للابتعاد عن مركزية المحافل المصرية المهمة في القاهرة فقط.وأوضح أن المهرجان يحتاج لبعض الأمور من أجل دعمه منها: ثبات ميزانية كل عام بدلاً من البدء من الصفر لكل عام لأن المهرجان إضافة ليس فقط علي المستوي الفني والثقافي ولكن علي المستوي الاقتصادي والسياسي والحقيقة أن وزارة الثقافة لها كل الشكر في الجهد المبذول نحو المهرجان ولكن نحتاج إلي المزيد لأن ما تم تحقيقه حتي الآن هو 40٪ فقط من أهدافنا.. وعن اختيار السينما التونسية لتكريمها في المهرجان قال: جاء ذلك بسبب حصولها علي العديد من الجوائز من مهرجانات دولية مهمة مثل مهرجان برلين كما أنها تملك مهرجان قرطاج منذ 52 عاما والذي يعد من أهم المهرجانات داخل القارة الافريقية كما سيشهد المهرجان تكريم الفنانين: لبلبة وآسر ياسين من مصر بالإضافة إلي 5 شخصيات فنية إفريقية وهم المخرجون محمد صالح هارون من تشاد وريجينا ناكرو وأدريسا أدراجو من بوركينا فاسو ومصطفي الحسن من النيجر والمنتجة التونسية درة بوشوشة وأضاف أن آليات اختيار المكرمين هي اختيار الذين أضافوا للصناعة الفنية بالقارة لتسير علي خطي المنافسة العالمية وقاموا برفع اسم القارة في عدد من المحافل والمهرجانات العالمية.