عندما يعبر نجم عالمي بحجم محمد صلاح "يعشق تراب بلده وناس بلده"، عن انزعاجه مما حدث ويحدث من فتنة بين جماهير الكرة المصرية "التي هي سلاحه هو ومنتخب بلاده المقدم علي خوض غمار بطولة كبري علي أرضه ووسط هؤلاء الجماهير" فيغرد علي حسابه الشخصي ب "تويتر"، فهذا أمر مستحب ومحمود منه ويجب أن نشعر به وبأحاسيسه خوفا علي بلده وشعبها النقي "الذي يستدرج لفتنة لا يعلم أحد إلا الله نتائجها" ونشكره علي هذا، أما أن يخرج من بيننا من يرد عليه وكأن علي رأسه بطحة أو أنه يقول له وأنت مالك خليك في حالك "هتبوظ علينا العملية، خاصة وأن صلاح أصبح النجم الأول لجماهير الكرة المصرية والعربية" وكأن الموضوع برمته مؤامرة محبوكة وهذا الشخص أحد مشعليها، ويخشي أن يستجيب الجمهور المقصود بالمؤامرة لنداء محبوبهم صلاح ويفسدوا عليهم ما يرمون إلي تحقيقه من إشعال نار الفتنة بين أبناء شعب من أعرق شعوب العالم.. تلك النار التي إذا زاد سعيرها سوف تأكل الأخضر واليابس، ولا أعرف لمصلحة من مايحدث، ولا يسعني إلا الاعتذار بالنيابة عن نفسي وعن شعب بلدي الحبيب وأقول: إحنا آسفين لصلاح. صلاح المصري: وردا منه علي ما سبق من تهجم عليه نشر النجم العالمي صورة له وفي خلفيتها مجموعة صور علي حائط لرموز مصرية، أبرزها العالم الراحل د.مصطفي محمود، وكأنه يقول للجميع "أنا عايش معاكم وأنتم عايشين معايا رغم المسافات فأنا صلاح المصري".