في أكبر محافظات مصر اتساعا وأقلها سكانا وامكانيات، برز »الفريق« كأحد القوي الفعالة في الوادي الجديد، محاولا التحليق بآمال الشباب، الاسم تردد علي مسامعي كثيرا، وتساءلت عن ماهيته، هل هو فريق شبابي بأفكار تقليدية، أم أنه جاء حاملا راية التغيير ووضع الرؤي التي تناسب فكرنا المعاصر؟ لم أستغرق وقتا طويلا للعثور علي أجوبة لأسئلتي، فالفريق مبادرة خلاقة من الشباب، تهدف إلي بناء جيل من القيادات الشبابية والمفكرين والمبدعين وصانعي التغيير .يساعد أعضاءه علي تنفيذ أهداف التطوع الخيري والتطوع التنموي المستدام من خلال القيادة والابتكار وتنظيم المشروعات والتكنولوجيا وتدريبات التنمية الذاتية بقيادة منسقه عبدالرحمن غمري. وخلال عام واحد ساهم أعضاؤه في العديد من الأنشطة، وشاركوا في معسكرات عديدة، بعضها مع جنسيات من بلدان عربية أخري، كما عقد خمس جلسات توعية لأبناء المحافظة، تتناول الثقافة بمفهومها الشامل، وناقشت قضايا عديدة، منها ختان الاناث، الزواج المبكر، التحرش الجنسي، المساحات الآمنة، والوصم والتمييز. ونظم الفريق أطول سلسلة بشرية بحي الزهور، تهدف لتوعية المجتمع بأنواع التطرف الفكري، وخطورة الشائعات وكيفية البحث عن مصادر المعلومات الموثوقة. بالإضافة إلي إطلاق عدة مبادرات، من بينها مبادرة (عيش موهبتك)، التي تسعي لاكتشاف المواهب الكامنة في المحافظة في مجالات الأدب والفن والرياضة وغيرها.