د. هشام عرفات أكد د. هشام عرفات وزير النقل أهمية تحديث نظم الإشارات واستبدال نظام الارتباط الميكانيكي الحالي بنظام إليكتروني حديث، يحقق أعلي معدلات الأمان والحاصل علي شهادة SIL4، بما يساهم بأن يكون مسير القطارات علي هذا الخط بعد الانتهاء من المشروع بمعدلات أمان عالية بما يساهم في تخفيض زمن رحلات القطارات و زيادة عدد قطارات الركاب والبضائع علي هذا الخط يوميًا، بما يساهم في تعظيم نقل البضائع من ميناء بورسعيد عبر هذا الخط خاصة مع الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لنقل البضائع عبر السكك الحديدية لتخفيف الأعباء علي الطرق وزيادة العوائد المالية لهيئة السكك الحديدية. وشدد الوزير بتكثيف الاعمال والعمل علي مدار الساعة وعقد اجتماع كل اسبوعين لمتابعة معدلات التنفيذ. وأضاف أن وزارة النقل تسعي لزيادة معدلات السلامة والأمان علي خطوط السكك الحديدية عبر عدد من مشروعات كهربة الإشارات بإجمالي أطوال 1100 كم، وتشمل تطوير وتحديث نظم الإشارات والاتصالات علي خطوط القاهرة/الإسكندرية وبني سويف/ أسيوط وبنها/ بورسعيد ووصلة الزقازيق/ أبو كبير، وخطوط أسيوط/ نجع حمادي ونجع حمادي/الأقصر وطنطا/ المنصورة/ دمياط بإجمالي تكلفة 12٫6 مليار جنيه. جاء ذلك خلال اجتماعه مع وفد شركة سيمنس برئاسة مايكل بيتر رئيس مجلس ادارة شركة سيمنس للنقل إحدي الشركات العالمية المتخصصة في تنفيذ مشروعات الإشارات الكهربائية. واستعرض مسئولو الشركة الموقف التنفيذي للمشروع بما يشمله من إنشاء 21 برج إشارات رئيسيا و19برجا ثانويا بنظام الارتباط الإلكتروني الحديث (EIS)، بدلًا من نظام الارتباط الميكانيكي الحالي، وتطوير 83 مزلقانًا مع تأمين 5 كباري متحركة علي الخط، وإنشاء برج تحكم مركزي لمسير القطارات في الزقازيق.