أعيد انتخاب السلوفيني ألكسندر تشيفرين بالتزكية رئيسا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأربع سنوات جديدة في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد القاري في روما يوم الخميس. ووعد تشيفرين بإجرء إصلاحات شاملة لمسابقات الأندية الأوروبية لكنه نفي مجددا وجود خطط لإقامة دوري سوبر أوروبي علي جدول أعماله. وقال تشيفرين إن الشكل الجديد للبطولات الذي سيظهر اعتبارا من 2024 سيضيف ”بعدا جديدا“ لكرة القدم في أوروبا. وشدد تشيفرين على أن البطولات ستكون مفتوحة لكل الأندية وأن الفرق ستتأهل من خلال النتائج وليس من خلال بطاقات الدعوة دون أن يكشف عن أي تفاصيل. وقال تشيفرين للوفود بعد إعادة انتخابه ”سننسق بشكل وثيق مع رابطة الأندية الأوروبية من أجل وضع هيكل النظام المستقبلي لمسابقات الأندية في القارة. ”مسابقات أندية تواكب العصر ومفعمة بالإثارة وروح التنافس ومفتوحة للجميع ستضيف بعدا جديدا لكرة القدم الأوروبية“. وأشار رئيس الاتحاد القاري للعبة إلى أن أندية أوروبية كبرى كانت تخطط قبل انتخابه في 2016 لإقامة بطولة منفصلة لكنها تراجعت عقب مناقشات ”صريحة ومباشرة“ بين الاتحاد الأوروبي والأندية. وقال إن دوري السوبر الأوروبي لن يعرف طريقه للنور طالما استمر في منصبه رئيسا للاتحاد القاري وكذلك ما بقي أندريا أنيلي رئيسا لرابطة الأندية الأوروبية. وأضاف ”ليس وعدا بل حقيقة“. وستستمر منافسات البطولات الأوروبية بالأسلوب الحالي حتى 2021. وفي الهيكل الجديد للبطولات في الفترة من 2021 إلى 2024 الذي وضع العام الماضي أضيفت مسابقة ثالثة جديدة مع دوري الأبطال والدوري الأوروبي. ووعد تشيفرين ببذل ”كل ما في وسعه“ لتقام بطولة كأس العالم 2030 في أوروبا ولتحديث قواعد اللعب المالي النظيف. وأوضح ”سنحاول أن تكون كرة القدم أكثر نزاهة وسنقوم بتحديث قواعد اللعب المالي النظيف من أجل استحداث نوع جديد من التوازن في اوروبا. تم إنجاز المرحلة الأولى من قواعد اللعب المالي النظيف...أصبحت القواعد المالية أقرب للوضع الصحي من أي وقت مضى. وطبقا للوائح الاتحاد الأوروبي تم التصويت لصالح تشيفرين، المرشح الوحيد، من خلال تصفيق ممثلي الاتحادات الوطنية 55 الأعضاء في الاتحاد القاري. وانتخب تشيفرين في سبتمبر أيلول 2016 ليخلف الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي تم إيقافه من قبل لجنة القيم في الفيفا بداعي انتهاك ميثاق اخلاق المؤسسة الدولية. وينفي بلاتيني ارتكاب أي مخالفة.
