إيهاب فهمي فى شخصية »بليغ« يتوسط مجدى صبحى فى شخصية «عبد الوهاب» ونهلة خليل فى شخصية «أم كلثوم» أخيرا وبعد ان تم تأجيل العرض لأكثر من مرة، وبعد انتهاء فعاليات مهرجان المسرح العربي بالقاهرة، يرتفع الستار في التاسعة من مساء الأحد القادم بمسرح البالون عن العرض الغنائي الاستعراضي » سيرة الحب » واسم المسرحية مستمد من اسم الأغنية التي لحنها بليغ لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، العرض الضخم الكبير يعيد سيرة الموسيقار العبقري الراحل بليغ حمدي الذي وصفه عبد الحليم حافظ في واحدة من حفلاته بأنه » أمل مصر » في الموسيقي والتلحين. العرض من إنتاج الفرقة الغنائية الاستعراضية بقيادة صلاح لبيب، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، وهي من تأليف الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، ويشارك في بطولتة : إيهاب فهمي الذي يجسد شخصية بليغ حمدي، وكان من المفترض ان يجسد الشخصية المطرب محمد الحلو لكنه اعتذر عن الدور بعد 3 بروفات، ويشارك في البطولة : مروة ناجي، مجدي صبحي، أحمد الدمرداش، شيكو، نهلة خليل، أحمد الشريف، هاني عبدالهادي، أحمد الأمير، رشا سامي العدل، سمية درويش، ناصر عبدالحفيظ، عماد عبدالمجيد، محمد شافعي، عمرو أصلان، سيد عبدالرحمن، ديكور : محمد الغرباوي، توزيع موسيقي : محمد أبو اليزيد، خدع مسرحية: إيهاب جمعة، إضاءة : شريف البرعي، مكياج : إسلام عفيفي، والإخراج وتصميم الاستعراضات : د. عادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية. العرض يتناول محطات هامة وبارزة في حياة بليغ حمدي علي المستوي الإنساني والفني، والقضية التي تورط فيها بعد سقوط المغربية سميرة مليان من شرفة منزله وهو يغط في نومه، والظلم الذي تعرض له بسبب هذه القضية التي أهدرت صحته وأثرت علي سمعته ولم يشفع له ما قدمه لمصر من ألحان مجانية اثناء حرب اكتوبر والأيام والليالي التي لم ينم خلالها وسكن استديوهات التسجيل ليلحن لكافة المطربين والمطربات لشد أزر جنودنا علي الجبهة وتوحيد الجبهة الداخلية. ويروي العرض ظروف التقاء بليغ حمدي مع سيدة الغناء أم كلثوم، وعندليب مصر عبد الحليم حافظ وارتباطه به لسنوات طويلة قدم له خلالها نقلات نوعية في مشواره الغنائي، ووردة، ومحمد رشدي، وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والشيخ النقشبندي الذي لحن له رائعة » مولاي » بتكليف من الرئيس السادات، وشادية، ومحرم فؤاد، وأحمد عدوية، وعدد كبير من نجوم الغناء العربي من بينهم صباح ووديع الصافي وعزيزة جلال وفهد بلان، وميادة الحناوي، المسرحيات والأوبريتات التي لحنها للمسرح. وتتناول الأحداث مواقف بليغ حمدي الإنسانية، ومساندته للأصوات الجديدة التي صعدت للنجومية علي سلم ألحانه في مصر والعالم العربي، وبراعته في اعادة ليلي مراد من خلال مجموعة ألحان سجلتها لإذاعة بعد اعتزالها، واندماجه مع عدد من الشعراء مثل عبد الرحمن الأبنودي ومحمد حمزة وسيد مرسي ومرسي جميل عزيز.