ميرفت الديب:جودة أي نظام تعليمي يرتبط بجودة نظم التقييم هاني سويلم: التعليم الفني هو الحل لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة هانم أحمد: يجب تربية أبنائنا علي أن "التعليم متعة" د. محمد حمودة: حصول الطالب علي الدرجة النهائية لا يعني أننا نقدم تعليمًا جيدًا المؤمن عبد الله: قوة التجربة اليابانية تكمن في الاستمرارية.. والتعليم الياباني يرسخ فكرة المنافسة علي الأداء وليس النتائج "محمود": هناك فجوة كبيرة بين التطوير التكنولوجي وتراجع استخدامها لدي الخريجين الجيوشي : 250 مهنة في انتظار خريجي التعليم الفني في مصر "الناظر" : الطبيب المصري يعمل في ظروف قاسية وبإمكانيات ضئيلة قدم طيور مصر المهاجرة ال28 من العلماء والخبراء النابغين البارعين في تحسين وتطوير نظم التعليم في مختلف دول العالم ،والذين لبوا نداء وطنهم الأم مصر ،لعرض روشتة لاصلاح تلك المنظومة التعليمية بمؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" الذي نظمته وزارة الدولة للهجرة بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي بالغردقة، علي مدار يومين،تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ،ودعوة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج.. وعرض العلماء المصريين بالخارج تجاربهم علي مدار عدة جلسات و6ورش عمل ،طرحوا فيها خبراتهم وقدموا حلولا للمشكلات التي تواجه العملية التعليمية والقائمين عليها في مختلف مراحلها ،للتعليم الأساسي والجامعي والفني لتطويره. ،حيث أكدت الدكتورة ميرفت الديب منسق عام المجلس الاستشاري لكبار علماء مصر، أن شهادة النيل الثانوية الدولية هي الشهادة الثانوية المعتمدة عالميًا، لافتة إلي أنها تعادل البكالوريا الدولية وغيرها من الشهادات العالمية، مشيرة إلي أنه تم توقيع اتفاقية في 2009 ووفقا لهذه الاتفاقية تستطيع مصر التسويق لهذا الشهادة في جميع دول العالم. و جاء ذلك خلال جلسة "التعليم العالي ودعم منظومة الاقتصاد المصري"، و أضافت أن المعلم المصري له التقدير والاحترام ، قائلة "معلمين مصر لديهم في جيناتهم رغم كل ما يمرون به حب للتعليم وتخريج نشأ متميز ". وأضافت كبير منسقي عام مجلس العلماء، أنه لابد من الاهتمام بالمعلم المصرى ويكون ذلك على أولويات أجندة مشروع تطوير التعليم ، قائلة :"لو عاوز طالب واعى لازم يكون عندنا معلم واعى". و شارك ميرفت الديب في الجلسة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، والدكتور هشام العسكري أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان، وصاحب أول أطلس شمسي لمصر والدكتور منصور المتبولي رئيس قسم طب وأمراض الأسماك بجامعة الطب البيطري بالنمسا والمتخصص في تدريس 8 مواد في جامعات العالم.. كما شارك فى الجلسة الدكتور هاني الكاتب أستاذ الإحصاء الحيوى وخبرة 40 عاما فى التدريس الجامعى، وعضو المجلس الاستشاري الرئاسي للعلماء والخبراء في مصر، والدكتور محمد محمود إبراهيم مدير مشروع إعداد دراسات القمر الصناعي Horyou-5 باليابان، وصاحب خطة العمل في القمر الصناعى التعليمى المصرى. ،ومن جانبه أكد الدكتور هانى الكاتب أستاذ الإحصاء الحيوى وخبرة 40 عاما فى التدريس الجامعى، وعضو المجلس الاستشارى الرئاسى للعلماء والخبراء فى مصر، على أهمية البحث العلمى للنهوض بالمنظومة التعليمية ، قائلا :"لابد من تحسين تمويل المشاريع البحثية وهناك الكثير من الباحثين لا يجدوا التمويل المناسب لأبحاثهم العلمية". وأعلن عضو المجلس الاستشارى الرئاسى للعلماء والخبراء فى مصر، خلال جلسة اسأل الخبراء ، عن البدء فى مناقشات ليكون هناك فرع لجامعة ميونخ الألمانية بمصر قريبا وفكرتها تطبيقها 5 محاور. وأشار عضو المجلس الاستشارى الرئاسى للعلماء والخبراء فى مصر، إلى أن إنتاجية مصر الزراعية ليست بالضئيلة ولكننا فى حاجه لتحسينها ، لافتا إلى أنه لا يوجد اهتمام لتدريس علم الايكولوجى فى مصر ونحن فى حاجة لتدريس هذا العلم ، فضلا عن الاهتمام بالفلاح وتعليمه وتدريبه على الطرق الحديثة للزراعة . كما قال الدكتور احمد الجيوشي استاذ هندسة القوي الميكانيكية بجامعة حلوان ان يوجد مايقرب من 2مليون طالب بالتعليم الفني يدرسون في حوالي 1200 مدرسة ،مشيرا الي ان التعليم الفني ينمي حوالي 250 مهنة، من بينها الرزاعي والصناعي والتجاري والفندقي، موضحا ان عدد المدرسين في التعليم الفني وصل الي 100 الف مدرس . واضاف خلال جلسه التعليم الفني الارتقاء بالصناعة والخريج : لدينا استيراتيجية مكون من 3 محاور وهي الجودة والمعيارية والانتقال للمستقبل . ،لافتا الي ضرورة تغيير فكر التعليم الصناعي حتي يستطيع الخريج بالابداع والابتكار في الصناعة الوطنية مؤكدا ان طالب التعليم الصناعي في بعض المدارس الصناعية يحصل علي 400 جنية مرتب شهري من اجل تحفيزه وتعليمه بالمصانع . ،فيما اكد الدكتور محمد محمود ، مدير مشروع إعداد دراسات القمر الصناعي Horyou-5 باليابان، وصاحب خطة العمل في القمر الصناعى التعليمى المصرى،أن هناك فجوة كبيرة بين التطوير التكنولوجي وتراجع استخدامها لدى الخريجين ، لافتا إلى أن عملية التطوير المهني للدراسة في الجامعه هي عمليه مستمرة ، ومن غير المنطقي أن يكون هناك منهج يتم تدريسه لمدة عشرة أعوام . واضاف خلال جلسة اسأل الخبراء ضمن فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر الوطنى الرابع لعلماء وخبراء مصر في الخارج بعنوان "مصر تستطيع بالتعليم" ،أن شركات سوق العمل يجب أن تدخل في عمليه تطوير المناهج بالتعاون مع الجامعات لإيجاد المواصفات المناسبه للحصول الطلاب الوظائف وتعليم الخريجين والقضاء على الفجوة التكنولوجية الموجودة الآن. واضاف أنه يجب الاخذ في الاعتبار الظروف الأمنية تحدد الأجهزة التي يستخدمها طلاب الهندسة والتي تستوجب توفير معامل خاصة بامكانيات متطورة وفق عمليه تنظيمية لدعم الطلاب وتعليمهم مع مراعاة الجانب الامني. وكانت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد افتتحت، أمس الاول الإثنين، مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" بمدينة الغردقة بمشاركة عدد من العلماء والخبراء المصريين المقيمين بالخارج والذين يعدون من أنبه الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة. ويأتي انعقاد مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" تماشيا مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم، بما يعكس توجه الدولة المصرية للاستفادة من عقولنا المهاجرة بالخارج ضمن استراتيجية مصر لبناء الإنسان المصري، كما يهدف المؤتمر إلى دعم الجهود الحكومية لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي والجامعي وكذلك التعليم الفني لتلبية الاحتياجات المحلية والدولية لسوق العمل، إضافة إلى بحث جهود تأهيل المعلم ورفع المستوى المهني وكذلك آليات النشر العلمي ودور خبرائنا بالخارج في دعم ترتيب الجامعات المصرية دوليا.