شعرنا جميعا بالصدمة من نتائج الفحص الصحي للشعب من خلال مبادرة 100 مليون صحة التي أطلقها رئيس الجمهورية للقضاء علي فيروس سي وعلاج الأمراض غير السارية التي أقبل عليها المواطنون لأنها تقوم بالفحص وتقدم العلاج بالمجان في المحافظات والقري دون أن يضطر المواطن للسفر فأصبح الأطباء يسعون للناس في أماكن تجمعهم إما ثقافة الكشف المبكر وعمل التحاليل للاطمئنان علي الصحة فقد بدأت في الانتشار ومن خلال فحص 18 مليون مواطن خلال ما يقرب من ثمانين يوما أظهرت الفحوص أن ربع المفحوصين فقط من الأصحاء بينما يعاني الباقون من مشاكل صحية واسترعي انتباهي أن 25% فقط وزنهم مثالي و10% يعانون من السمنة المفرطة و65 % يعانون من السمنة والوزن الزائد وعلاج السمنة ليس بالأدوية ولكن باتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة ولهذا ستقام معاهد تغذية في جميع أنحاء الجمهورية ومن أجل أطفال أصحاء أطلق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة مبادرة للكشف عن الأمراض غير السارية وهي الانيميا والتقزم والسمنة لتلاميذ المرحلة الابتدائية مجانا بهدف تغيير أسلوب الحياة وهذه الأمراض الثلاثة يعاني منها معظم التلاميذ خاصة في القري والصعيد والعشوائيات حتي أن بعض التلاميذ يصابون بإغماء أثناء الطابور الصباحي نتيجة لإصابتهم بالأنيميا ورأينا أجيالا معظمهم من قصار القامة ولهذا تجد الكليات العسكرية صعوبة في العثور علي شباب لائق صحيا وجسديا للانضمام للجيش ولأهمية الرياضة تقرر مؤخرا أن تكون مادة أساسية في المدارس وهكذا إذا أردنا أطفالا أصحاء فعلينا أن نراعي تغذيتهم السليمة وممارستهم للرياضة بجميع أنواعها.