لوبتيجي يظهر التحدي مع تزايد الضغوط عليه بعد تراجع نتائج ريال

قال يولن لوبتيجي مدرب ريال مدريد يوم الاثنين إنه سيقاتل من أجل إعادة بطل أوروبا لمستواه مع زيادة الضغوط علي المدرب بعد سلسلة من النتائج السيئة التي أدت لاحتلال الفريق للمركز السابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وقاد لوبتيجي، المدرب السابق لمنتخب إسبانيا، فريق ريال مدريد في تسع مباريات بالدوري هذا الموسم انتهت أربع منها فقط بالفوز. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن احتمالات إقالة لوبتيجي بعد هزيمة يوم السبت الماضي على أرضه 2-1 أمام ليفانتي.
لكن لوبتيجي، الذي أبدى تحديا كبيرا، نفى تلك التقارير وأكد أن الوقت لم يفت بعد لقلب حظوظ الفريق.
وقال في مؤتمر صحفي قبل مواجهة فيكتوريا بلزن يوم الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا ”إذا كنت تريد رؤية مدرب جريح فلا تنظر هنا“.
وأضاف لوبتيجي (52 عاما)، الذي تسبب في حالة من الجدل بعد أن قبل تدريب ريال مدريد عشية انطلاق كأس العالم ما جعل الاتحاد الإسباني يقيله من منصبه ”سنقاتل من أجل تغيير هذا الوضع.
”نعلم أن الوضع ليس هو الأفضل لكننا لا زلنا نملك الوقت الذي يمكننا فيه أن نغير ما حدث وسنقاتل من أجل هذا الهدف اعتبارا من مباراة الغد“.
وألقي تراجع أداء الفريق بظلاله على اللاعبين أيضا وتوترت المشاعر في ملعب التدريب وأظهر القائد سيرجيو راموس غضبه بعد أن تعرض لضربة في أنفه من زميله الشاب سيرجيو ريجيلون (21 عاما) خلال التدريب.
وسدد راموس الكرة صوب ريجيلون قبل أن يتدخل لوكا مودريتش لتهدئة الموقف ليتم استئناف المران مجددا.
ولم يحقق ريال مدريد أي انتصار في آخر خمس مباريات في كافة المسابقات وأصبح يحتل المركز الثاني في مجموعته السابعة بدوري الأبطال بعد الهزيمة في وقت سابق هذا الشهر أمام تشسكا موسكو المتصدر ومتساويا في النقاط مع روما صاحب المركز الثالث.
وربما وجد ريال مدريد بعض العزاء في هزيمة السبت الماضي بإنهاء حالة الجفاف على الصعيد التهديفي إذ سجل الفريق رقما قياسيا سيئا في الدوري يتمثل في اللعب لمدة 465 دقيقة دون تسجيل أهداف.
ويأمل لوبتيجي في معالجة الوضع قبل التوجه لملاقاة برشلونة في لقاء القمة بالدوري يوم الأحد المقبل.