أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه يتم إعداد مقترح مشروع موجه للشباب في التصدي لتغير المناخ من خلال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخريجي الجامعات منتصف 2019 وبإشتراك القطاع الخاص جاء ذلك خلال لقاء وزيرة البيئة برئيس صندوق المناخ الأخضر وناقشت معه القضايا التي سيتم طرحها أمام مجلس إدارة صندوق المناخ الأخضر نهاية هذا العام والخاص بتحويل النظم المالية للتصدي لتغير المناخ بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية والذي يهدف الي دعم مجالات السياحة المستدامة وإدارة المخلفات الصلبة من خلال اشراك القطاع الخاص. وأكدت الوزيرة علي رغبة مصر في التعاون الكامل مع صندوق المناخ الأخضر خلال الفترة القادمة من خلال الدولة خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الوطنية سواء في مجال التخفيف او التكيف لتمويلها من صندوق المناخ الأخضر وذلك في إطار رؤية مصر 2030 ومرحلة التحول الإقتصادي التي تشهدها البلاد والتي تتطلب إدراج بعد تغير المناخ في خطط التنمية.
وقدمت الوزيرة لمدير صندوق المناخ الأخضر تعريفا بالمبادرة المصرية لربط تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر والي دعم كل من السكرتارية التفيذية للاتفاقيات الثلاثة المبادرة ودعم الجلسة السابعة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة وكذلك الإتحاد الأوروبي للمبادرة وكذلك النظر في آليات دعم مصر لأفريقيا بتمويل من صندوق المناخ الأخضر بهدف خلق وظائف خضراء في افريقيا من خلال الاستفادة بتجارب مصر في مجالات مثل الطاقة والمياة والتي ترتبط بتغير المناخ وأكد مدير صندوق المناخ الأخضر علي دعم الصندوق للمبادرة مع ضرورة التأكيد علي بعد تغير المناخ حتي يتم تمويلها من مجلس الإدارة والي أهمية صياغة البرنامج بالشراكة مع كل من صندوق مرفق البيئة العالمي والسكرتارية للاتفاقيات الثلاث ومصر وتم الإتفاق علي عقد جلسة فنية علي هامش مؤتمر التنوع البيولوجي القادم بشرم الشيخ كما إلتقت وزيرة البيئة مع إيان آدم رئيس القطاع الخاص بصندوق المناخ الأخضر واستعرضت الوزيرة خلال اللقاء رؤية مصر في دمج القطاع الخاص في التصدي للتغيرات المناخية خاصة لتأثير تغير المناخ علي القطاعات التنموية بالدولة. وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد الي رؤية وزارة البيئة كونها الوزارة المسئولة عن ملف التغيرات المناخية الي تفعيل دور القطاع الخاص والشباب كقوة داعمة للحفاظ والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والتي هي أساس مفهوم التنمية المستدامة وتناول اللقاء عرض لملامح المبادرة المصرية لربط تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر والتي ستتيح الفرصة لكفاءة استخدام التمويل للمناخ خاصة مع شح الموارد المالية وتعاظم التحديات العالمية