حكاية ( رسالة

إنقاذ عيون آدم

من ينقذ عيون آدم !!
السيدة شهيرة سعد السيد كأي أم عندما علمت بأنها سوف ترزق بمولود امتلأت حياتها بالفرح والاحلام ولكنها لا تعلم ان القدر كان يخبئ لها بعد هذه السعادة رحلة من المعاناة والالم تقول شهيرة: بعد ولادة طفلي آدم كان طبيعيا جدا ولا يوجد عليه آثار اي شئ غير طبيعي وبعد مرور سنة ونصف علي ولادته وبدون اي مقدمات اصيب ابني بضمور بخلايا المخ بفقد بصره لم اسكت وانا اري فلذة كبدي يتألم يوم بعد يوم بعت كل ما املك من اجل علاجه ترددت علي اطباء كثيرين بين القاهرة والاسكندرية وجرجا وسوهاج واسيوط كل مكان أري به أملا اذهب اليه استنفذت كل ما املك لكن بدون جدوي فآدم ينظر من حوله يري القريب ولا يري البعيد وتقدمت لوحدة الشئون الاجتماعية بجرجا من اجل صرف مساعدة له حتي استطيع توفير نفقات علاجه واستدنت من كل اقاربي من اجل علاجه الذي يصل الي 340ج شهريا بالاضافة الي حقنة ب500 جنيه وجلسات علاج طبيعي تصل ل400 جنيه ماذا افعل خصوصا وان والد آدم بائع متجول ليس له دخل ثابت واخيراً عرضت ملف آدم علي مستشفيات جامعة الاسكندرية الذي طلب مني مبلغ 14000جنيه لاجراء جراحة عاجلة له وأنا لا املك هذا المبلغ واخبرني احد الاطباء بانه عملية ابني لا تتم بنجاح الا في مستشفي وادي النيل بالقاهرة التابعة للقوات المسلحة لذا اناشد وزيرة الصحة التدخل واصدار تعليماتها بإجراء العملية لابني علي نفقة الدولة علماً بأنه يخضع للتأمين الصحي ومعي بطاقة تأمين صحي له في مستشفي وادي النيل كما اناشد محافظ سوهاج صرف مساعدة عاجلة من الشئون بجرجا حتي اتمكن من الانفاق علي علاجه الشهري ومصاريف انتقاله من جرجا الي القاهرة .. والدة الطفل شهيرة سعد السيد حسن - جرجا ش السوق حارة عجاجا.